إلى أورشليم حيث مات هناك ( قض 1 : 4 - 7 ) . أدوني صادق : اسم كنعاني ومعناه " سيد البر " أو " سيد العدل " . وكان ملكا على أورشليم قبلما افتتحها الإسرائيليون . وعندما سمع أن يشوع قد أخذ عاي ، وكان قد أخذ أريحا من قبل ، وأن الجبعونيين قد حالفوا يشوع ، عمل هو حلفا مع أربعة من ملوك الأموريين لمعاقبة جبعون . فانهزم هو وحلفاؤه ، وأسروا وقتلوا ( يش 10 : 1 - 27 ) . أدونيرام : اسم عبري ومعناه " السيد رفيع " ، رجل أقامه داود على الجزية ( 2 صم 20 : 24 ) وقد بقي على الجزية طوال مدة حكم سليمان وإلى عصر رحبعام . وهو ابن عبدا ، ويدعى أدورام في 2 صم 20 : 24 ، ويدعى هدورام في 2 أخبار 10 : 18 ، وقد أرسله رحبعام إلى العصاة الذين تمردوا عليه فرجموه بالحجارة ومات ( 1 ملو 4 : 6 و 12 : 18 و 2 أخبار 10 : 18 ) وقد ظن البعض أن أدورام وأدونيرام اسمان لشخصين مختلفين إنما على الأرجح أنهما اسمان لشخص واحد . أدونيقام : اسم عبري معناه " السيد قام " وكان رأس أسرة عاد بعض أفرادها من سبي بابل مع زربابل والبعض مع عزرا ( عز 2 : 13 ، 8 : 13 ، نحم 7 : 18 ) ويظهر أن رأس هذه الأسرة كان من ضمن من ختموا العهد في عصر نحيما ( نحم 10 : 16 ) حيث ورد هناك ذكره باسم " أدونيا " . أدونيا : اسم عبري معناه " يهوه هو السيد " أو " الرب هو السيد " . وقد ورد هذا اسما لهؤلاء : ( 1 ) أحد أبناء داود واسم أمه حجيث ، إحدى نساء داود . وكان الرابع بين أبناء الملك الذين ولدوا في حبرون ( 2 صم 3 : 2 و 4 ) وكان محبوبا مدللا لدى أبيه ، وربما كان أحب أبناء داود إليه بعد أبشالوم . ويظهر أن محبة أبيه له أعمته عن أخطائه فلم يؤنبه على إساءة البتة . ولما تقدمت بداود السن حاول أدونيا أن يغتصب العرش لنفسه . ومن المحقق أنه كان قد علم بما اعتزمه أبوه من أن سليمان هو الذي يخلفه على العرش ( 1 ملوك 1 : 13 ، 1 أخبار 23 : 1 ، 28 : 5 ) ، ولكن بما أن الأول والثالث من أبناء داود قد ماتا ، ويرجح أن الابن الثاني كان قد مات أيضا ، فقد رأى أدونيا أن من حقه ، بما أنه أكبر أبناء داود الأحياء أن يخلف أباه على العرش من دون أن يستند في ذلك إلى قانون أو عرف يحصران وراثة العرش في أبكر الأبناء . وقد تمكن من أن يضم يوآب قائد الجيش إلى صفه ، وكذلك أيده أبياثار الكاهن ، وكان يرجو أن ينحاز إليه الكهنة واللاويون . ولكنه فشل في استمالة صادوق الكاهن وبنايا رئيس حرس الملك ، وناثان النبي إلى صفه . وقد دعا أتباعه إلى وليمة عظيمة في عين روجل ، ونودي به ملكا في تلك الوليمة . ولكن داود ، وهو في أورشليم ، أعلن أن سليمان ابن بثشبع هو الذي يخلفه على العرش ، فخاف أدونيا وذهب وأمسك بقرون المذبح وطلب وعدا من سليمان أن لا يقتله ، فوعده سليمان بذلك على شرط أن لا يوجد فيه شر أو خيانة ( 1 ملوك 1 : 5 - 53 ) . ولكن بعد موت داود طلب أدونيا أن تعطى له أبيشج ، آخر زوجة أخذها داود . فظن سليمان أنه بطلبه هذا يطلب الملك فغضب وأمر بقتله فقتل ( 1 ملوك 2 : 13 - 25 ) . ( 2 ) أحد اللاويين الذين أرسلهم الملك يهوشافاط لتعليم شعب يهوذا ( 2 أخبار 17 : 8 ) . ( 3 ) أحد رؤوس الشعب الذين ختموا العهد في عصر نحيما ( نحم 10 : 16 ) وربما هو نفس " أدونيقام " . أذار : من أصل أكادي ومعناه " مظلم " أو " ملئ بالسحب " وهو الشهر الثاني عشر في السنة