responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 40


وعندما كان شعب إسرائيل ذاهبا من البرية إلى كنعان طلب من آدوم أن يأذن له بالمرور في أرضه ولكن ملك آدوم أبى عليه ذلك ( عدد 20 : 14 - 21 ) وقد اكتشف المنقبون حصونا منيعة على حدود آدوم ، ترجع إلى ذلك العصر .
وقد كان الأدومي يعتبر أخا للعبراني حتى أن الجيل الثالث من نسل الأدومي المقيم في إسرائيل كان يعد عبرانيا ( تثنية 23 : 7 و 8 ) . وقد حارب شاول الأدوميين ( 1 صم 14 : 47 ) . وكذلك غزا داود آدوم وأقام عليها حراسا ( أخبار 18 : 13 ) وقد تنبأ بلعام بغزو إسرائيل لآدوم ( عدد 24 : 18 ) وبعد أن غزا داود آدوم هرب أحد أمراء الأسرة المالكة في آدوم ، واسمه هدد ، إلى مصر وصار فيما بعد خصما لسليمان ( 1 ملوك 11 : 14 - 22 ) . وفي أثناء حكم يهوشافاط ، وبعد موت آخاب ، غزا الأدوميون والعمونيون والموآبيون يهوذا . إلا أنهم أفنوا بعضهم بعضا في حرب أثارها عليهم الرب ( 2 أخبار 20 : 1 و 22 و 23 ) وكان حاكم آدوم في ذلك الحين يحمل لقب " ملك " ، وقد عاون الآدميون إسرائيل ويهوذا في حربهم ضد ميشع ملك موآب ( 2 ملوك 3 : 4 - 27 ) ولكنهم ثاروا في أيام حكم يورام ابن يهوشافاط فقهرهم يورام ولكنه لم يتمكن من إخضاعهم ( 2 ملوك 8 : 20 ، 2 أخبار 21 : 8 - 10 ) . وقد قتل أمصيا عشرة آلاف من الأدوميين بأن طوح بهم من فوق قمة الصخرة ، فقتلهم في وادي الملح وأخذوا منه أسرى ، في أثناء حكم آحاز ، عندما قام عليه فقح ابن رمليا ورصين ملك آرام وأخذا منه بعض الأسرى . وقد بقيت آدوم مدة من الزمن خاضعة لحكم أشور وكان هذا أثناء حكم تغلث فلاسر الثالث وسرجون وسنحاريب وأسرحدون وآشور بانيبال . ولكنها اشتركت في ثورات عامي 711 و 701 ق . م . ضد أشور . وقد ابتهج الأدوميون عندما خرب نبوخذنصر أورشليم ( مز 137 : 7 ) وقد تنبأ الأنبياء بالكوارث التي حلت بادوم بسبب عدائها المرير لإسرائيل . ولكنهم تنبأوا أيضا باندماجها النهائي ضمن ملكوت الله ( إرميا 49 : 7 - 22 ) مراثي 4 : 21 و 22 ، حزقيال 25 :
12 - 14 ، يوئيل 3 : 19 الخ ) وبعد سبي السبطين بقيت أرض يهوذا خرابا يبابا ، فاستولى الأدوميون عليها حتى مدينة حبرون . وفي القرن الخامس قبل المسيح طرد الأنباط الأدوميين من جبل سعير . وفي القرن الثاني قبل الميلاد أخذ يهوذا المكابي واليهود حبرون وغيرها من المدن التي كان قد استولى عليها الأدوميون ، وقد أرغم يوحنا هركانوس الأدوميين على الاختتان وأدخلهم ضمن جماعة اليهود . وقد كان هيرودوس ونسله أدوميين .
ويستفاد من الكشوف الأثرية أن مدنية الأدوميين ازدهرت من القرن الثالث عشر إلى القرن السادس قبل الميلاد .
واللغة الأدومية شبيهة باللغة العبرية . ولا يعرف شئ عن ديانة الأدوميين إلا أسماء بعض الآلهة مثل " قوس " و " هدد " . وقد اشتهرت آدوم بحكمائها ( إرميا 49 : 7 وعوبديا عدد 8 ) . وقد كان اليفاز التيماني أكثر أصحاب أيوب حكمة ، أدوميا .
أدون : أنظر ادان .
أدوني بازق : اسم كنعاني معناه " سيد بازق " وهو ملك بازق الذي حاربه جيش يهوذا وانتصر عليه ففر هاربا غير أنه أمسك ، وقطعت أباهم يديه وقدميه . وقد اعتبر هذا جزاء وفاقا لما ارتكب من قسوة ، إذ كان قد قطع أباهم أيدي وأقدام سبعين ملكا . وجئ به

40

نام کتاب : قاموس الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست