أدليا : ويرجح أن الاسم من أصل فارسي . وهو اسم أحد أبناء هامان العشرة ( أس 9 : 8 ) . أدماثا : اسم فارسي ويرجح أن معناه " الذي لا يقهر " وكان واحدا من أمراء مادي وفارس أثناء حكم أحشويروش ( أس 1 : 14 ) . أدمة : ربما كان معنى الاسم " احمرار " وهو اسم لمدينة من مدن السهل ( تك 10 : 19 و 14 : 2 و 8 ) وكانت من ضمن المدن التي أهلكت مع سدوم وعمورة ( تك 19 : 25 و 28 و 29 ، تثنية 29 : 23 ، هو 11 : 8 ) . أدميم : اسم عبري ومعناه " الأشياء الحمراء " وهو اسم لطريق يسير من وادي الأردن إلى الأرض الجبلية بالقرب من الحدود بين بنيامين ويهوذا . وهو اقصر الطرق من أورشليم إلى أريحا . وكان يمر في برية اليهودية ( يش 15 : 7 و 18 : 17 ) . وهو المكان الذي وقعت فيه حوادث مثل السامري الصالح ( لو 10 : 30 ) . وهناك تل قريب من هذا المكان يطلقون عليه اسم : " طلعة الدم " . أدورام : أنظر أدونيرام . أدرايم : اسم عبري ربما كان معناه معنى " التلان أو المرتفعتان " وقد أطلق على إحدى مدن يهوذا التي حصنها رحبعام ( 2 أخبار 11 : 9 ) وربما كانت هي نفس أدورا المذكورة في المكابيين الأول 13 : 20 . ويظن أيضا أنها دورا التي تبعد مسافة خمسة أميال جنوبي حبرون . أدوم : معنى الاسم " أحمر " . وقد ورد هذا الاسم فيما يأتي : 1 - لقب عيسو بن إسحاق لأنه كان أحمر عند ولادته ( تك 25 : 25 ) ولأنه باع بكوريته لأجل طعام أحمر اللون ( تك 25 : 30 ) . 2 - شعب الأدوميين ( عدد 20 : 18 و 20 و 21 ) . 3 - الإقليم الذي كان يسكنه أبناء عيسو أو آدوم . وكان يطلق على هذا الإقليم اسم أرض سعير ( تك 32 : 3 ) وهو إقليم جبلي وعر . وجبل هارون الذي يقع في تلك البقعة يرتفع إلى 4780 قدما فوق سطح البحر . ويمتد الإقليم مسافة مائة ميل بين البحر الميت وخليج العقبة ، على جانبي غور العربة ( تك 14 : 6 ) والجزء السفلي من سلسلة الجبال مكون من صخور حمراء رملية ممتزجة ببعض حجر الجرانيت الأحمر مع بعض الأحجار الرخامية الحمراء . ولذا فلون الصخور في البتراء ( بيترا ) جميل للغاية . وليست أرض أدوم خصبة كأرض فلسطين . ولكن وجد فيها في عصر موسى حقول وكروم وآبار وطريق رئيسي يسير شمالا وجنوبا ( عدد 20 : 17 و 19 ) وقد وجد المنقبون مناجم للنحاس والحديد هناك . وكانت سالع عاصمة أدوم قديما ثم تغير اسمها فيما بعد إلى البتراء . ومن ضمن المدن المهمة في آدوم : بصرة من الشمال وتيمان بالقرب من البتراء ، وعصيون جابر في الجنوب . واسم البلاد في اليونانية ، أدوميا . وبرية آدوم هي العربة الواقعة جنوبي البحر الميت ( 2 ملوك 3 : 8 و 11 ) . والجزء الشرقي من آدوم يقع الآن في المملكة الأردنية الهاشمية . الأدوميون : هم نسل عيسو أو آدوم ( تك 36 : 1 - 19 ) وقد ذكر الأدوميون في سجلات مصر في عصر الأسرة الثانية عشرة التي حكمت من سنة 2000 إلى سنة 1788 ق . م . وقد طرد عيسو ونسله الحوريين من أرض آدوم وسكنوا في موضعهم ( تثنية 2 : 12 ) وكان حكام آدوم ، في البداية ، أمراء يشبهون رؤساء القبائل ( أنظر تك 36 : 15 - 19 ) ولكنهم أصبحوا فيما بعد ، وقبل قيام مملكة إسرائيل ، يلقبون بالملوك ( تك 36 : 31 - 39 ) .