نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 435
5 - وعنه صلى الله عليه وسلم : ستفتح عليكم الشام ، فإذا خيرتم المنازل فعليكم بمدينة يقال لها دمشق - وهي حاضرة الأمويين - فإنها معقل المسلمين في الملاحم . . . . 6 - عن أبي هريرة مروج النظام الأموي ، رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم : أربع مدائن من مدائن الجنة : مكة ، والمدينة ، وبيت المقدس ، ودمشق . . . . ولكن عن إسحاق بن راهويه شيخ البخاري : إنه لم يصح في فضائل معاوية شئ ، ولعله لأجله ذكر البخاري : باب ذكر معاوية ولم يورد فيه حديثا في حقه ، وإنما نقل عن ابن عباس : إنه صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإنه فقيه ، مع أنك عرفت فقهه فيما مضى ! وعن ابن الجوزي أنه أخرج من طريق ابن عبد الله بن أحمد بن حنبل : سألت أبي ما تقول في علي ومعاوية ؟ فأطرق ثم قال : إعلم أن عليا كان كثير الأعداء ففتش أعداؤه له عيبا فلم يجدوا ، فعمدوا إلى رجل قد حاربه فأطروه كيدا منهم لعلي . . . [1] وقد اشتهر أنه سئل النسائي - وهو بدمشق - عن فضائل معاوية ، فقال : ألا يرضى رأسا برأس حتى يفضل ؟ ! وله قصة معروفة وعن ابن حجر في فتح الباري وقد ورد في فضائل معاوية أحاديث كثيرة لكن ليس فيها ما يصح من طريق الإسناد [2] . أقول : لكن صح من طريق الدينار . كتاب معاوية وحديثه عن الواقدي - كما عن شرح نهج البلاغة [3] : إن معاوية لما عاد من العراق
[1] فتح الباري 7 : 83 . [2] فتح الباري 7 : 83 . [3] شرح نهج البلاغة 361 .
435
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 435