نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 434
عثمان فإنه انقطع [1] ! أقول : وقال بعضهم عنه : للناس هم ولي في الناس همان * هم الجراب وقتل الشيخ عثمان ! معاوية ( 902 ) عن عبد الرحمن بن أبي عميرة - وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لمعاوية : اللهم اجعله هاديا مهديا ( 2 ) . أقول : عبد الرحمن كان من الصحابة أو لم يكن لا شك عند كل منصف أن معاوية ظل ضالا مضلا ، فيفهم كذب الحديث على رسول الله الصادق الحكيم صلى الله عليه وسلم القائل له ولأصحابه : الفئة الباغية الداعية إلى النار . بحث توضيحي قد سبق بعض ما يتعلق بمعاوية الذي حارب عليا وغصب الخلافة من الحسن السبط قهرا وحيلة ، وأسس مملكة الأمويين بالشام ، وأطعم الأجراء في جعل الأحاديث ، وإليك نقل بعضها على سبيل الاختصار : 1 - عنه صلى الله عليه وسلم : اللهم علمه الكتاب والحساب ، وقه العذاب ، وأدخله الجنة . 2 - وعنه صلى الله عليه وسلم : عليكم بالشام ، فإنها خيرة الله من أرضه يجتبى إليها خيرته من عباده ، إن الله قد توكل بالشام وأهله . 3 - وعنه : صلى الله عليه وسلم : الشام صفوة الله في بلاده يجتبى إليها صفوته من عباده ، فمن خرج من الشام إلى غيرها فبسخطه ، ومن دخلها من غيرها فبرحمته . 4 - عن أبي هريرة مرفوعا : الخلافة بالمدينة ، والملك بالشام .
[1] صحيح جامع الترمذي 3 : 235 . ( 2 ) صحيح جامع الترمذي 3 : 236 .
434
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 434