نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 436
إلى الشام بعد بيعة الحسن سنة 41 ه خطب فقال : أيها الناس ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : إنك ستلي الخلافة من بعدي ! فاختر الأرض المقدسة فإن فيها الأبدال وقد أخبرتكم ، فالعنوا أبا تراب . فلما كان من الغد كتب كتابا ثم جمعهم فقرأ عليهم وفيه : هذا كتاب كتبه أمير المؤمنين صاحب وحي الله الذي بعث محمدا نبيا وكان أميا لا يقرأ ولا يكتب ، فاصطفى له من أهله وزيرا كاتبا أمينا ، فكان الوحي ينزل على محمد وأنا أكتبه وهو لا يعلم ما أكتب ، فلم يكن بيني وبين الله أحد من خلقه . فقال الحاضرون : صدقت ! ! يقول أبو ريه في كتاب الأضواء بعد نقل هذا الكلام [1] : لم يكن معاوية في كتاب الوحي ، ولا خط بقلمه لفظة واحدة من القرآن . فاطمة في صحيح جامع الترمذي ( 903 ) عن المسور بن مخرمة قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو على المنبر : إن بني هشام . . . فإنها بضعة مني يريبني ما رابها ، ويؤذيني ما آذاها ( 2 ) . ( 904 ) وعن ابن الزبير . . . فقال صلى الله عليه وسلم : إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها ، وينصبني ما أنصبها ( 3 ) . ( 905 ) عن أنس عنه صلى الله عليه وسلم : حسبك من نساء العالمين : مريم بنت عمران ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد ، وآسية امرأة فرعون ( 4 ) .
[1] أضواء على السنة المحمدية : 130 . ( 2 ) صحيح جامع الترمذي 3 : 241 . ( 3 ) صحيح جامع الترمذي 3 : 24 وفيه روايتان أخريتان في حقها . ( 4 ) صحيح جامع الترمذي 3 : 244 .
436
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 436