نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 433
ويعارضه في الزبير وطلحة ما رواه مسلم ( كتاب الفتن ) عن الأحنف ابن قيس قال : ذهبت لأنصر هذا الرجل فلقيني أبو بكرة فقال : أين تريد ؟ قلت : أنصر هذا الرجل . قال : ارجع ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا التقى المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار فقلت : يا رسول الله هذا القاتل فيما بال المقتول . قال : إنه كان حريصا على قتل صاحبه . أقول ولاحظ ص 504 من هذا الكتاب أيضا . عمار بن ياسر ( 898 ) عن علي : جاء عمار بن ياسر يستأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ائذنوا له ، مرحبا بالطيب المطيب ( 1 ) . ( 899 ) عن أبي هريرة : ابشر يا عمار تقتلك الفئة الباغية ( 2 ) . ( 900 ) عن حذيفة : . . . فقال صلى الله عليه وسلم : إني لا أدري ما قدر بقائي فيكم ، فاقتدوا باللذين من بعدي - وأشار إلى أبي بكر وعمر - واهتدوا بهدي عمار ، وما حدثكم ابن مسعود فصدقوه . البركة لأبي هريرة ( 901 ) عن أبي هريرة : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بتمرات فقلت : يا رسول الله ادع الله فيهن بالبركة ، فضمهن ثم دعا لي بالبركة ، فقال لي : خذهن فاجعلهن في مزودك هذا ! كلما أردت أن تأخذ منه شيئا فادخل يدك فيه فخذه ولا تنشره نشرا ، فقد حملت من ذلك التمر كذا وكذا من وسق ! في سبيل الله ! وكنا نأكل منه ونطعم ، وكان لا يفارق حقوي ! حتى كان يوم قتل
( 1 ) صحيح جامع الترمذي 3 : 228 . ( 2 ) صحيح جامع الترمذي 3 : 229 .
433
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 433