نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 359
تكون الجنين وأطواره في الرحم ( 674 ) عن عبد الله : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق : إن أحدكم يجمع خلقة في بطن أمه أربعين يوما ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك ، ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك ، ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات ، يكتب : رزقه ، وأجله ، وعمله ، وشقي أو سعيد . . . ( 1 ) . أقول : لا بد من مراجعة علوم اليوم في تعيين حياة الجنين ، وظاهر هذه الرواية - كبعض روايات الشيعة - أن الجنين تحله الحياة بنفخ الروح فيه بعد أربعة أشهر . ( 675 ) لكن في حديث حذيفة ، عنه صلى الله عليه وسلم : يدخل الملك على النطفة بعدما تستقر في الرحم بأربعين أو خمسة وأربعين ليلة ، فيقول : يا رب أشقي أو سعيد ؟ فيكتبان ، فيقول : أي رب أذكر أو أنثى ؟ فيكتبان ، ويكتب عمله وأثره وأجله ورزقه ، ثم تطوى الصحف فلا يزاد فيها ولا ينقص ( 2 ) . ( 676 ) وفي سند آخر عن عبد الله بن مسعود : الشقي من شقي في بطن أمة ، والسعيد من وعظ بغيره . . . فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة بعث الله إليها ملكا . . . ( 3 ) . والمذكور في الأحاديث مقادير : 1 - أربعة أشهر . 2 - أربعون أو خمسة وأربعون .
( 1 ) صحيح مسلم بشرح النووي 16 : 192 . ( 2 ) صحيح مسلم بشرح النووي 16 : 193 . ( 3 ) صحيح مسلم بشرح النووي 16 : 193 .
359
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 359