responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 306


أقول : أما بدعة مروان الأموي فلا كلام لنا عليها فلمروان أفعال أكبر منها ، وقد ادعى بعضهم الإجماع على تقديم الصلاة عليها كما نقله النووي ، وهو كذلك .
وأما نسبة عدم وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى بعض الرافضة فلم أفهم مراده من هذا البعض ، فإن الشيعة الإمامية - كما يظهر من كتب أحاديثهم وفقههم - متفقون على وجوبها بلا خلاف ، بل عدوهما من أعظم الواجبات العشرة ( الصلاة ، والزكاة ، والحج ، والجهاد ، والخمس ، والصوم ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، والتولي ، والتبري ) فأي فائدة في هذه الافتراءات بين الطائفتين المسلمتين . وأكبر من هذا ادعائه وادعاء إمامه بعدم الاعتداد في إجماع الأمة بمخالفة الرافضة ( الشيعة ) وهم ما يقرب من مائة مليون مسلم في البلاد الإسلامية ؟ ! ولهم علماء مجتهدون وأفاضل محققون ، وربما أفرط بعض كتاب الشيعة أيضا فيدعون الإجماع ولا يعتدون بمخالفة علماء أهل السنة ، وأنا أقول أي منفعة للإسلام والمسلمين في هذا التحقير المتبادل ؟ فهل أصبحنا رحماء على الكفار أشداء بيننا ؟ نعوذ بالله منه .
وعلى كل ، لا يفهم معنى القول المنسوب إليه صلى الله عليه وسلم : وذلك أضعف الإيمان بعد فرض كونه غير مستطيع باليد واللسان ، ولذا أوله بعضهم بأقله ثمرة !
هل الإيمان يمان ؟
( 559 ) عن أبي هريرة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : جاء أهل اليمن هم أرق

306

نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست