responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 257


قالا : نعم .
فأخذ بيد أحدهما ، فقال : لك قرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم والقدم في الإسلام ما قد علمت ، فالله عليك لئن أمرتك لتعدلن ، ولئن أمرت عثمان لتسمعن ولتعطين . ثم خلا بالآخر فقال له مثل ذلك ، فلما أخذ الميثاق قال : ارفع يدك يا عثمان فبايعه ، فبايع له علي وولج أهل الدار فبايعوه [1] .
أقول : هذا الذي رواه ابن ميمون ناقص وإهمال لكثير مما جرى بين علي ومنافسيه الخمسة ، فلا بد من مراجعة سائر الكتب المعتبرة ، فإن البخاري يرى جواز التصرف في الأحاديث والروايات بما يشاء ، ففي موضع آخر نقل القصة بشكل آخر كما هو عادته وهي توجب وهن كتابه جدا ، وعلى كل إليك بعض جملاته : وقد كان عبد الرحمن يخشى من علي شيئا . . . فاجتمع أولئك الرهط أرسل إلى المهاجرين والأنصار وأرسل إلى أمراء الأجناد . . . فلما اجتمعوا تشهد عبد الرحمن ثم قال : أما بعد يا علي إني قد نظرت في أمر الناس فلم أرهم يعدلون بعثمان ، فلا تجعلن على نفسك سبيلا . . . ( 2 فلاحظ كيف يهدد عليا بالقتل ، فلو كان علي راضيا لما احتاج عبد الرحمن إلى تخويفه على نفسه !
الفصل بين عيسى عليه السلام ورسول الله صلى الله عليه وسلم ( 503 ) عن سلمان قال : فترة بين عيسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم ستمائة سنة ( 3 ) .
أقول : يقول بعض كتاب الغرب إنه يبدأ التأريخ القمري من غروب



[1] صحيح البخاري رقم 3497 فضائل الصحابة . ( 2 ) صحيح البخاري رقم 6781 كتاب الأحكام . ( 3 ) صحيح البخاري رقم 3732 .

257

نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست