responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 256


أقول : لا يحتمل أن عالما يتفوه بأن أحب الناس إليه زوجته فضلا عن خاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم ، فهذا الحديث ظاهر الوضع .
( 500 ) وعن ابن عمر . . . ( عنه - صلى الله عليه وسلم ) : وإن كان - زيد بن حارثة - لمن أحب الناس إلي ، وإن هذا - أسامة بن زيد - لمن أحب الناس إلي بعده ( 1 ) .
جزع عمر في آخر حياته ( 501 ) عن المسور : لما طعن عمر ، فقال له ابن عباس وكأنه يجزعه ( بالتشديد أي يزيل جزعه ) . . . وأما ما ترى من جزعي فهو من أجلك وأجل أصحابك ، والله لو أن لي طلاع الأرض ذهبا لافتديت به من عذاب الله عز وجل قبل أن أراه ( 2 ) .
أقول : طلاع الأرض : ما يملأ الأرض حتى يطلع ويسيل .
بيعة عثمان ( 502 ) عن ابن ميمون - في حديث طويل - : فقال عبد الرحمن : اجعلوا أمركم إلى ثلاثة منكم .
فقال الزبير : قد جعلت أمري إلى علي .
فقال طلحة : قد جعلت أمري إلى عثمان .
وقال سعد : قد جعلت أمري إلى عبد الرحمن بن عوف .
فقال عبد الرحمن : أيكما تبرأ من هذا الأمر فنجعله ( أي تعيين الخليفة ) إليه والله عليه والإسلام . لينظرن أفضلهم في نفسه فأسكت الشيخان .
فقال عبد الرحمن أفتجعلونه إلي ، والله علي أن لا أعلو عن أفضلكم .


( 1 ) صحيح البخاري رقم 3524 . ( 2 ) صحيح البخاري رقم 3489 كتاب المناقب .

256

نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست