نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 258
يوم السادس عشر من يولية سنة 622 من الميلاد ، وهي زمن هجرة النبي من مكة ، وعلى حسابه الطويل يكون عام 1421 من الهجري في عام 2000 من الميلاد . وهذا ينافي ما نقل عن سلمان . لا عبرة بأقوال الصحابة ( 504 ) عن جابر : إنهم كانوا يوم الحديبية ( 1400 ) . وعن بن أبي أوفى : إن أصحاب الشجرة ( 1300 ) . وعن جابر أيضا : ( 1500 ) . فإذا كان هذا في المحسوسات فكيف بالحدسيات سهوا كان الاختلاف أو عمدا ، فلا عبرة بأقوال الصحابة والرواة . وقد أشرنا إلى جملة من موارد اختلافهم فيما سبق وهي كثيرة ، وسيأتي أيضا . خدمة الفاجر للدين ( 505 ) عن أبي هريرة عنه صلى الله عليه وسلم : . . . إن الله ليؤيد الدين بالرجل الفاجر ( 1 ) . بريدة وعلي ( 506 ) عن بريدة : بعث النبي صلى الله عليه وسلم عليا إلى خالد ليقبض الخمس ، وكنت أبغض عليا ، وقد اغتسل ، فقلت لخالد : ألا ترى إلى هذا ، فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم ذكرت ذلك له ، فقال : يا بريدة أتبغض عليا ؟ . فقلت : نعم . قال : لا تبغضه فإن له في الخمس أكثر من ذلك ( 2 ) . أقول : ومن الظاهر عدم تطابق الحكم والعلة ، فبريدة لم ينقل تمام
( 1 ) صحيح البخاري رقم 3967 . ( 2 ) صحيح البخاري رقم 4093 كتاب المغازي .
258
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 258