نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 244
عليكم ، ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم ، فتنافسوها كما تنافسوها ، وتهلككم كما أهلكتهم [1] . والزبير كان في حياة النبي صلى الله عليه وسلم فقيرا تقول زوجته أسماء بنت أبي بكر : تزوجني الزبير وما له في الأرض من مال ، ولا مملوك ، ولا شئ غير ناضح ، وغير فرسه ، فكنت أعلف فرسه ، وأستقي الماء ، وأخرز غربه ( أي أخيط الدلو ) وأعجن . . . وكنت أنقل النوى من أرض الزبير أقطعه رسول الله على رأسي وهي مني على ثلثي فرسخ . . . حتى أرسل إلي أبو بكر بعد ذلك بخادم . . . [2] علة تحريم لحوم الحمر ( 470 ) عن ابن أبي أوفى : أصابتنا مجاعة ليالي خيبر . . . نادى مناد رسول الله صلى الله عليه وسلم اكفئوا القدور فلا تطعموا من لحوم الحمر شيئا . قال عبد الله : فقلنا إنما نهى النبي صلى الله عليه وسلم لأنها لم تخمس . قال : وقال آخرون : حرمها البتة . . . ( 3 ) . وقيل : حرمها لأنها حمولة الناس . وقيل : حرمها البتة لأنها تأكل العذرة . وقيل غير ذلك ( 4 ) . سحر النبي صلى الله عليه وسلم ( 471 ) عن عائشة : إن النبي صلى الله عليه وسلم سحر حتى كان يخيل إليه أنه صنع شيئا ولم يصنعه ( 5 ) . وفي نقل آخر عنها : سحر النبي صلى الله عليه وسلم حتى كان يخيل إليه أنه يفعل
[1] صحيح البخاري رقم 2988 . [2] صحيح البخاري رقم 4926 كتاب الخمس . ( 3 ) صحيح البخاري رقم 2986 كتاب الخمس . ( 4 ) أنظر صحيح البخاري رقم 3983 كتاب المغازي وغيره . ( 5 ) صحيح البخاري رقم 3004 كتاب الجزية .
244
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 244