نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 243
ومتبعون لرسول الله صلى الله عليه وسلم ونحترم اجتهاد كبار الصحابة ، فيلتئم الصف ويتم الوفاق . وكذا إذا قلنا لهم إننا لا ننكر متابعتكم لجعفر بن محمد الصادق - كبعض الجهلة منا - بل نقربه ونحترم الإمام الصادق في أقواله وفتاويه ، ونرى مذهبكم حقا صحيحا ، كما أفتى به السيد محمود شلتوت المرحوم بجواز رجوع المسلمين من مذهبهم إلى مذهب الشيعة الإمامية وببراءة ذممهم يوم القيامة بذلك ، فهؤلاء - بطبيعة الحال - يعترفون بمشروعية المذاهب الأربعة وغيرها ، فكلنا نتفق على أن للمصيب أجرين وللمخطئ أجرا واحدا ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا ) نعم فسحقا للنصب والغلو ، وبعدا للإفراط والتفريط . مبالغة لمعاوية ( 467 ) عن معاوية : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : . . . ولا تزال هذه الأمة ظاهرين على من خالفهم حتى يأتي الله أمره وهم ظاهرون ( 1 ) . يعرف كل أحد أن قول معاوية مخالف للواقع . الزبير وثروته ( 468 ) عن عبد الله بن الزبير قال : لما وقف الزبير يوم الجمل . . . فقال : يا بني إنه لا يقتل اليوم إلا ظالم أو مظلوم ، وإني لا أراني إلا سأقتل اليوم مظلوما . . . فلما مضى أربع سنين قسم بينهم ، فكان للزبير أربعة نسوة : ورفع الثلث ، فأصاب كل امرأة 1200000 ، فجميع ماله خمسون ألف ألف ومائتا ألف ( 2 ) . ( 469 ) عن عمرو بن عوف . . . قال صلى الله عليه وسلم : . . . فوالله لا الفقر أخشى
( 1 ) صحيح البخاري رقم 2948 كتاب الخمس . ( 2 ) صحيح البخاري رقم 2961 كتاب الخمس .
243
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 243