نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 245
الشئ وما يفعله ، حتى كان ذات يوم دعا ودعا ثم قال : أشعرت أن الله أفتاني فيما فيه شفائي ، أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي ، فقال أحدهما للآخر : ما وجع الرجل ؟ قال : مطبوب ( أي مسحور ) . قال : ومن طبه . قال لبيد بن الأعصم . . . [1] . ( 472 ) وعنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سحر حتى كان يرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن ! . . . ( 2 ) . ( 473 ) عن ابن شهاب : سئل أعلى من سحر من أهل العهد قتل ؟ قال : بلغنا أن رسول الله قد صنع له ذلك فلم يقتل من صنعه وكان من أهل الكتاب ( كتاب الجزية ) . أقول : سبحان الله من هذه الكذبة المفضحة المطابقة لكذبة الكفار برميهم إياه صلى الله عليه وسلم بأنه رجل مسحور ، فهذه الأحاديث كأنها وضعت لتصديق المشركين على خلاف القرآن ، ولو قيل بصحتها لما كان للمسلمين جواب لطعن أعداء الإسلام ، ولسقطت حجية قول النبي صلى الله عليه وسلم وإخباره عن الله سبحانه وتعالى . فسحقا للوضاعين والمروجين . أذية النبي صلى الله عليه وسلم ومقامه ( 474 ) عن عبد الله : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجد وحوله ناس من قريش من المشركين إذ جاء عقبة بن أبي معيط بسلى جزور ( أي اللفافة التي يكون فيها الولد في بطن الناقة ) فقذفه على ظهر النبي فلم يرفع رأسه حتى
[1] صحيح البخاري رقم 3095 . ( 2 ) صحيح البخاري رقم 5432 كتاب الطب ، وانظر صحيح مسلم 14 : 174 .
245
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 245