responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لب الأثر في الجبر والقدر نویسنده : تقرير بحث السيد الخميني للسبحاني    جلد : 1  صفحه : 289


خالدون ) * [1] أي الشقاء النابع من خفة الميزان .
2 . إنهم يطلبون من الله الخروج من جهنم والرجوع إلى الدنيا لكي يعملوا صالحا ويصيروا سعداء ، فلو كان شقاؤهم أمرا ذاتيا غير متغير ، فما معنى طلب الخروج لكسب السعادة ؟
إن الروايات تفسر حقيقة السعادة ، يقول الإمام علي ( عليه السلام ) :
" حقيقة السعادة أن يختم الرجل عمله بالسعادة ، وحقيقة الشقاء أن يختم المرء عمله بالشقاء " [2] وهو ظاهر في أنهما من الأمور التي يستحصلها الإنسان بأعماله .
بقي الكلام في تفسير الرواية المعروفة : " الشقي شقي في بطن أمه ، والسعيد سعيد في بطن أمه " فلهذا الحديث تفاسير نذكر منها وجهين :
الأول : إن السعادة والشقاء مفاهيم عامة يوصف بها الإنسان بملاكات مختلفة ، إما من حيث الجسم فالصحة سعادة جسمانية والسقم شقاء كذلك ، وإما من حيث الحياة الاجتماعية فالغنى سعادة والفقر المدقع شقاء ، كما يصح وصف الإنسان بهما من



[1] المؤمنون : 103 .
[2] المجلسي : بحار الأنوار 5 / 154 ح 5 باب السعادة والشقاء .

289

نام کتاب : لب الأثر في الجبر والقدر نویسنده : تقرير بحث السيد الخميني للسبحاني    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست