قسما من الأفعال إلى الإنسان . فمن القسم الأول قوله سبحانه : * ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) * [1] . وقوله سبحانه : * ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم ) * [2] . وقوله سبحانه : * ( وأن ليس للإنسان إلا ما سعى * وأن سعيه سوف يرى ) * [3] . وأما القسم الثاني : فحدث عنه ولا حرج ، فقد نسب في الذكر الحكيم كثيرا من الأفعال إلى الإنسان ، كالجهاد ، والإنفاق ، والإحسان ، والسرقة ، والتطفيف ، والكذب ، وغير ذلك من صالح الأعمال وطالحها . فعل واحد ينسب إلى الله وإلى العبد معا هناك قسم ثالث من الآيات ينسب فيها الله سبحانه وتعالى الفعل الواحد إلى نفسه ، وإلى عبده ، وذلك في ضمن آيتين أو آية واحدة .
[1] التوبة : 105 . [2] محمد : 33 . [3] النجم : 39 - 40 .