1 . يقول سبحانه : * ( إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ) * [1] فيخص الرازقية بنفسه بشهادة تقدم الضمير المنفصل * ( هو ) * . وفي الوقت نفسه يأمر الإنسان بالقيام بالرزق بالنسبة إلى من تحت يده ويقول : * ( ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما وارزقوهم فيها واكسوهم وقولوا لهم قولا معروفا ) * [2] . 2 . يقول سبحانه : * ( أفرأيتم ما تحرثون * أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون ) * [3] . فيخص الزارعية بنفسه وذلك معلوم من سياق الآيات . وفي الوقت نفسه يعد الإنسان زارعا ويقول : * ( كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ ف استوى على سوقه يعجب الزراع ) * [4] . فكيف تجتمع هذه النظرة الوسيعة مع الحصر السابق ؟ 3 . يقول سبحانه : * ( كتب الله لأغلبن أنا ورسلي ) * [5] . فينسب الفعل الواحد وهو الغلبة في وقت واحد إلى نفسه ورسله . 4 . يقول سبحانه : * ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت
[1] الذاريات : 58 . [2] النساء : 5 . [3] الواقعة : 63 - 64 . [4] الفتح : 29 . [5] المجادلة : 21 .