نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 137
الثالث والثلاثون : الحمويني قال : أخبرني الإمام نجم الدين عيسى بن الحسين الطبري رحمه الله إجازة بجميع كتاب مقتل أمير المؤمنين الحسين بن علي قال : أخبرني السيد النقيب الحسيب النسيب ركن الدين أبو طالب يحيى بن الحسن الحسيني البطحائي ، عن الإمام جمال الدين بن معين ، عن مصنفه أخطب خوارزم أبي المؤيد الموفق بن أحمد المكي - رحمه الله - قال فيه : وذكر الإمام محمد بن أحمد بن علي بن شاذان ، عن محمد بن زياد [1] عن جميل بن صالح ، عن جعفر بن محمد ( عليه السلام ) قال : حدثني أبي ، عن أبيه ، عن الحسين بن علي ( عليه السلام ) قال : " قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فاطمة بهجة قلبي ، وإبناها ثمرة فؤادي ، وبعلها نور بصري ، والأئمة من ولدها أمناء ربي وحبله الممدود بينه وبين خلقه . من اعتصم بهم نجا ، ومن تخلف عنهم هوى " [2] . الرابع والثلاثون : الحمويني هذا من أعيان علماء العامة قال : أنبأني السيد النسابة جلال الدين عبد الحميد بن فخار بن معد بن فخار الموسوي - رحمه الله - قال : أنبأنا والدي السيد شمس الدين شيخ الشرف فخار - رحمه الله - إجازة بروايته عن شاذان بن جبرائيل القمي ، عن جعفر بن محمد الدورستي ، عن أبيه ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه القمي قال : حدثنا أبي ومحمد بن الحسن - رضي الله عنه - قالا : أنبأنا سعد بن عبد الله قال : حدثنا يعقوب بن يزيد ، عن حماد بن عيسى ، عن عمر بن أذينة ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس الهلالي قال : رأيت عليا ( عليه السلام ) في مسجد النبي ( صلى الله عليه وآله ) في خلافة عثمان - رضي الله عنه - وجماعة يتحدثون ويتذاكرون العلم والفقه ، فذكروا قريشا وفضلها وسوابقها وهجرتها ، وما قال فيهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من الفضل ، مثل قوله " الأئمة من قريش " وقوله : " الناس تبع لقريش وقريش أئمة العرب " وقوله : " لا تسبوا قريشا " وقوله : " إن لقريش قوة رجلين من غيرهم " وقوله : " من أبغض قريشا أبغضه الله " وقوله : " من أراد هوان قريش أهانه الله " وذكروا الأنصار وفضلها ، وسوابقها ، ونصرتها ، وما أثنى الله عليهم في كتابه ، وما قال فيهم النبي ( صلى الله عليه وآله ) من الفضل ، وذكروا ما قال في سعد بن عبادة ، وغسيل الملائكة فلم يدعوا شيئا من فضلهم حتى قال كل حي منا فلان وفلان ، وقالت قريش : منا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ومنا حمزة ، ومنا جعفر ، ومنا عبيدة بن الحرث ، وزيد بن حارثة وأبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وأبو عبيدة ، وسالم وعبد الرحمن
[1] في المصدر : أحمد بن علي بن شاذان ، أخبرني الحسن بن حمزة ، عن علي بن محمد بن قتيبة ، عن الفضل بن شاذان ، عن محمد بن زياد . [2] مقتل الحسين : 1 / 59 ، فرائد السمطين 2 : 66 / ح 390 .
137
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 137