نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 136
عبد الله ، عن أبيه محمد بن خالد ، عن غياث بن إبراهيم [1] ، عن ثابت بن دينار ، عن سعد بن طريف ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي بن أبي طالب : " يا علي أنا مدينة الحكمة وأنت بابها ، ولن تؤتي المدينة إلا من قبل الباب ، وكذب من زعم أنه يحبني ويبغضك لأنك مني وأنا منك ، لحمك من لحمي ، ودمك من دمي ، وروحك من روحي ، وسريرتك من سريرتي ، وعلانيتك من علانيتي ، وأنت إمام أمتي ، وخليفتي عليها بعدي ، سعد من أطاعك وشقي من عصاك ، وربح من تولاك ، وخسر من عاداك ، وفاز من لزمك ، وهلك من فارقك ، مثلك ومثل الأئمة من ولدك بعدي [2] مثل سفينة نوح من ركب فيها نجا ، ومن تخلف عنها غرق ، ومثلكم مثل النجوم كلما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة " [3] . الثاني والثلاثون : الحمويني بإسناده عن أبي جعفر بن بابويه قال : ثنا أبي قال : نبأنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن العباس بن معروف ، عن عبد الله بن عبد الرحمن البصري ، عن أبي المعزا حميد بن المثنى [4] العجلي ، عن أبي بصير ، عن خيثمة الجعفي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : " نحن جنب الله ، ونحن صفوته ، ونحن خيرته ، ونحن مستودع مواريث الأنبياء ، ونحن أمناء الله عز وجل ، ونحن حجة الله ، ونحن أركان الإيمان ، ونحن دعائم الإسلام ، ونحن من رحمة الله على خلقه ، ونحن بنا يفتح وبنا يختم ، ونحن أئمة الهدى ، ونحن مصابيح الدجى ، ونحن منار الهدى ، ونحن السابقون ، ونحن الآخرون ، ونحن العلم المرفوع للحق من تمسك بنا لحق ، ومن تأخر عنا غرق ، ونحن قادة الغر المحجلين ، ونحن خيرة الله ، ونحن الطريق الواضح والصراط المستقيم إلى الله ، ونحن من نعمة الله عز وجل على خلقه ، ونحن المنهاج ، ونحن معدن النبوة ونحن موضع الرسالة ، ونحن الذين مختلف الملائكة ، ونحن السراج لمن استضاء بنا ، ونحن السبيل لمن اقتدى بنا ، ونحن الهداة إلى الجنة ، ونحن عرى الإسلام ، ونحن الجسور والقناطر من مضى عليها لم يسبق ، ومن تخلف عنها محق ، ونحن السنام الأعظم ، ونحن بنا ينزل الله الرحمة وبنا يسقون الغيث ، ونحن الذين بنا يصرف عنكم العذاب ، فمن عرفنا وأبصرنا وعرف حقنا وأخذ بأمرنا فهو منا وإلينا " [5] .
[1] في المصدر : عتاب بن إبراهيم . [2] في المصدر : ومثل الأئمة من بعدي . [3] أمالي الطوسي : 2 / 130 - 131 . وفرائد السمطين 2 : 243 / ح 517 . [4] في المصدر : أحمد بن المثنى . [5] فرائد السمطين 2 : 253 / ح 523 ومر ذكرها في ص 116 من هذا الكتاب .
136
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 136