responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طهارة آل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 88


وليس من قاتل إمام زمانه كمن قاتل معه .
والصحيح أن يقال إن الجميع يدخلون تحت أهل البيت ، ولكن ليس على نحو الحقيقة بل على نحو المجاز والتشبيه .
* قال النووي : وأما قوله ( مسلم في صحيحه ) في الرواية الأخرى : " نساؤه من أهل البيت ، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة " .
قال : وفي الرواية الأخرى : " فقلنا : من أهل بيته نساؤه ؟ قال : لا " .
فهاتان الروايتان ظاهرهما التناقض ، والمعروف في معظم الروايات في غير مسلم أنه قال : نساؤه لسن من أهل بيته ، فتتأول الرواية الأولى على أن المراد أنهن من أهل بيته الذين يسكنونه ويعولهم . . . ولا يدخلن فيمن حرم الصدقة ( 1 ) .
وهذا نص أن لإطلاق الأهل معنيين : معنى مختص بأصحاب الكساء ، ومعنى أعم منهم ومن الذين يعولهم النبي ( صلى الله عليه وآله ) ويسكنون في بيته وتحت حوزته .
* وقال البيهقي بعد أن صحح حديث واثلة : وكأنه جعل واثلة في حكم الأهل تشبيها بمن يستحق هذا الاسم لا تحقيقا ( 2 ) .
وقال أيضا : أما أزواج النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فإن اسم أهل البيت لهن تحقيق ، وقد سمين آل النبي ( صلى الله عليه وسلم ) تشبيها بالنسب ( 3 ) .


1 - صحيح مسلم بشرح النووي : 15 / 175 ح 6175 كتاب الفضائل - فضائل علي ( عليه السلام ) ، ونقل كلامه الآلوسي وأيده كما يأتي . 2 - السنن الكبرى : 2 / 152 كتاب الصلاة باب من زعم أن آله أهل دينه ، وجواهر العقدين : 199 الباب الأول ، وجلاء الأفهام : 126 الباب الثالث - الفصل الرابع ، والصواعق المحرقة : 143 ط . مصر ، وط . بيروت : 221 - 222 ، وينابيع المودة : 1 / 294 ط . اسلامبول 1301 ه‌ و 352 ط . النجف الباب 59 الآيات الواردة فيهم ، وفي بعض العبائر : وكأنه جعله في حكم الأهل تشبيها بمن يستحق هذا الاسم تحقيقا . 3 - شعب الإيمان للبيهقي : 2 / 225 باب 15 في تعظيم النبي - الصلاة عليه - ح 1592 ، قريب منه في جلاء الأفهام : 123 عن بعضهم .

88

نام کتاب : طهارة آل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست