responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلاصة علم الكلام نویسنده : الدكتور عبد الهادي الفضلي    جلد : 1  صفحه : 290


وعرفها العلامة الحلي بقوله : الإمامة : رياسة عامة في أمور الدين والدنيا لشخص من الاشخاص نيابة عن النبي ص - [1] .
وعرفها العضد الإيجي بقوله : هي خلافة الرسول ( ص ) في إقامة الدين بحيث يجب اتباعه ( يعني الامام ) على كافة الأمة [2] .
وعرفها الماوردي بما نصه : الإمامة : موضوعة لخلافة النبوة في حراسة الدين وسياسة الدنيا [3] .
وبالقاء شئ من الضوء على هذه التعاريف المذكورة وأمثالها يتبين لنا أن الشيعة يؤكدون على أن الإمامة تشمل في وظيفتها السلطتين : الروحية والزمنية .
وبتعبير قانوني مدني : السلطتين : الدينية والمدنية ( السياسة ) ، وذلك لأن السنة - كما سنرى - قصروا وظيفة الإمامة في الشؤون السياسية .
وفي هذا الضوء يأتي تعريف الإيجي - وهو من أعلام متكلمة السنة - غير موائم لما ذهبوا اليه .
واختلف في الإمامة : هل هي من أصول الدين أو من فروعه ؟ .
ذهب إلى الأول أصحابنا الإمامية ، قال استاذنا الشيخ المظفر : نعتقد أن الإمامة أصل من أصول الدين [4] .
وذهب إلى الثاني أهل السنة ، قال العضد الإيجي : المرصد الرابع في الإمامة ومباحثها : عندنا من الفروع ، وإنما ذكرناها في علم الكلام تأسيا بمن قبلنا [5] .



[1] الباب الحادي عشر 46 .
[2] المواقف 395 .
[3] الاسلام والخلافة 19 نقلا عن : الأحكام السلطانية 3 .
[4] عقائد الإمامية 93 .
[5] المواقف 395 .

290

نام کتاب : خلاصة علم الكلام نویسنده : الدكتور عبد الهادي الفضلي    جلد : 1  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست