responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حديث الطلب والإرادة نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 86


[ الروايات ] وأما الروايات من طرق أهل بيت الوحي والتنزيل ( عليهم السلام ) فكثيرة ، جمع المحقق الداماد - جزاه الله عن الحقيقة خيرا - شطرا منها ( 1 ) ، فقال في آخر الإيقاظ الرابع من الإيقاظات : " وإذ أحاديث هذا الباب كثيرة وفيما أوردناه كفاية ، فلنكتف الآن بما حواه هذا الإيقاظ ، وذلك اثنان وتسعون حديثا " انتهى ( 2 ) ، من شاء فليراجع إليها وإلى الكتب المحتوية للأحاديث المروية عن العترة الطاهرة ( عليهم السلام ) .
الفطرة نازعة إلى الكمال ونافرة عن النقص والزوال .
هذا ما يقتضيه حال المتوسط في المعرفة .
وأما حسب حال العارف المعلق بعز قدس الله تعالى حيث يرى أن كل ما في الوجود من الكمال والجمال والجلال من تجليات ذاته - ومنه الحمد - فالحمد منه وله ، فهو الحامد والمحمود .
وإلى ذلك يشير ما عند أهل المعرفة من أن * ( بسم الله الرحمن الرحيم ) * متعلق بقوله : * ( الحمد لله ) * ، فيعنون بقولهم : هذا السر التوحيدي ، وأن الحمد والحامد والمحمود كل من تجلياته سبحانه وتعالى شأنه .
وعن بعض فضلاء العصر في سر رجوع المحامد كلها إلى الله واختصاصها به سبحانه كلام لا ينبغي صدوره عنه ( رحمه الله ) قال بالفارسي : " در مفهوم حمد سه عنصر در آن واحد دخيل است : ستايش ، سپاس ، پرستش . حمد مخصوص خداوند است ، وغير أو محمودى نيست ، از أين جهت است كه در مفهوم حمد ، مفهوم پرستش هم هست ، واز أين رو اختصاص به خدا دارد " .


1 - الإيقاظات ، ضمن القبسات : 94 - 133 . 2 - نفس المصدر : 133 .

86

نام کتاب : حديث الطلب والإرادة نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست