نام کتاب : حديث الطلب والإرادة نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 146
فقال : " أما النسب فأعرفه ، وأما أنت فلست أعرفك " . قال : قلت : ولدت بالجبل ونشأت بأرض فارس ، وأنا أخالط الناس في التجارات وغير ذلك فأرى الرجل حسن السمت وحسن الخلق والأمانة ، ثم أفتشه فأفتشه عن عداوتكم . وأخالط الرجل وأرى فيه سوء الخلق وقلة أمانة وزعارة ، ثم أفتشه فأفتشه عن ولايتكم ، فكيف يكون ذلك ؟ فقال : " أما علمت يا ابن كيسان إن الله - تبارك وتعالى - أخذ طينة من الجنة وطينة من النار فخلطهما جميعا ، ثم نزع هذه من هذه ؟ فما رأيت من أولئك من الأمانة وحسن السمت وحسن الخلق فمما مستهم من طينة الجنة ، وهم يعودون إلى ما خلقوا منه . وما رأيت من هؤلاء من قلة الأمانة وسوء الخلق والزعارة فمما مستهم من طينة النار ، وهم يعودون إلى ما خلقوا منه " . ومنها : ما في " العلل " وهي أجمع الروايات الطينية ، إلا أن سندها غير معول عليه ، ولكن مضامينها عالية فيها فتوحات ملكوتية توجب نقلها . رواها الصدوق بسنده عن أبيه . . . عن أبي إسحاق الليثي قال : قلت لأبي جعفر محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) : يا بن رسول الله أخبرني عن المؤمن المستبصر إذا بلغ في المعرفة وكمل ، هل يزني ؟ قال : " اللهم لا " . قلت : فيلوط ؟ قال : " اللهم لا " . قلت : فيسرق ؟ قال : " لا " . قلت : فيشرب الخمر ؟ قال : " لا " .
146
نام کتاب : حديث الطلب والإرادة نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 146