نام کتاب : المجازر والتعصبات الطائفية في عهد الشيخ المفيد نویسنده : الشيخ فارس الحسون جلد : 1 صفحه : 31
رسول الله صلى الله عليه وآله في بيوت أمهات المؤمنين . . . إنما كان على حلول الأعوام والسنين ، إما نظرا إلى ميلاد الحسين . . . أو إلى يوم استشهد فيه ، أو إلى هذا وذاك معا " سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تحويلا " الأحزاب : 62 . 6 وعند مسير علي عليه السلام إلى صفين : مر بكربلاء ، فوقف وسأل عن اسم الأرض ؟ فقيل : كربلاء ، فبكى حتى بل الأرض من دموعه ، ثم أخبرهم بما أخبره رسول الله بما يجري على الحسين عليه السلام . الصواعق المحرقة : 191 . 7 ولما أخبر جبرئيل نبيه بما سيجري على الحسين وأعطاه من تربة كربلاء شيئا ، خرج والتربة بيده وهو يبكي ، وأخبر عائشة بما يجري على الحسين ، ثم خرج إلى الصحابة وأخبرهم أيضا وهو يبكي . المعجم الكبير للطبراني ، مجمع الزوائد : 9 / 187 . 8 وفي اللحظات الأخيرة للنبي قبل موته ، ضم الحسين إلى صدره ، وقال في حقه كلمات طيبة ، ثم أغمي عليه ، فلما أفاق قال : إن لي ولقاتلك يوم القيامة مقاما بين يدي ربي وخصومة . . . . مقتل الحسين : 1 / 173 . وفي هذه اللحظات الأخيرة من حياته المباركة لم ينس رسول الله الحسين ، بل يقيم عليه المأتم وبحضور الحسين عليه السلام ، ويتوجع ويتألم ويهدد قاتله بالنار . 9 وشهد النبي صلى الله عليه وآله قتل الحسين كما رأته أم سلمة في المنام وعلى رأسه ولحيته التراب ، فلما سألته عن حالته ؟ قال : شهدت قتل الحسين آنفا . صحيح الترمذي : 13 / 193 ، المستدرك : 4 / 19 ، مصابيح السنة : 207 ، أسد
31
نام کتاب : المجازر والتعصبات الطائفية في عهد الشيخ المفيد نویسنده : الشيخ فارس الحسون جلد : 1 صفحه : 31