نام کتاب : المجازر والتعصبات الطائفية في عهد الشيخ المفيد نویسنده : الشيخ فارس الحسون جلد : 1 صفحه : 32
الغابة : 2 / 22 ، كفاية الطالب : 286 . ورأى ابن عباس النبي في المنام وهو قائم أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم ، فلما سأله عن الدم ؟ قال : هذا دم الحسين وأصحابه ، لم أزل التقطه منذ اليوم ، فاستيقظ ابن عباس من نومه واسترجع وقال : قتل الحسين ، فلما أحصي ذلك اليوم وجدوه قتل فيه . مسند أحمد : 1 / 283 ، المعجم الكبير للطبراني ، تاريخ بغداد : 142 / 1 ، المستدرك : 4 / 497 ، البداية والنهاية : 8 / 200 . 10 وبعد قتل الحسين عليه السلام نزلت الأنبياء عند مقتله ، وهم يعزون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بولده ، وكثر البكاء والنحيب عنده . مقتل الحسين : 2 / 87 ، نور الأبصار : 125 . ! ! ويحدث رسول الله : أن ابنته فاطمة تحشر يوم القيامة ومعها ثياب مصبوغة بالدم ، فتتعلق بقائمة من قوائم العرش ، فتقول : يا عدل احكم بيني وبين قاتل ولدي . مقتل الحسين : 52 ، الفردوس لابن شيرويه ، ينابيع المودة ، المناقب لابن المغازلي . فتلاحظ بوضوح عزيزي القارئ أن النبي صلى الله عليه وآله من ولادة الحسين وإلى شهادته يواظب على ذكر الحسين وإقامة المأتم عليه والبكاء ، فهو مع مسيرة الحسين عليه السلام ، فالشيعة يقتدون بنبيهم في إقامة مراسم الحسين وتعظيم الشعائر ، لا أنهم يبتدعون ! ! . 12 وبعد قتل الحسين مطرت السماء دما ، فأصبح الناس وكل شئ لهم ملئ دما ، حتى جبابهم وجرارهم ، وكان المطر في كل مكان : من المدينة وخراسان والشام والكوفة و . . . .
32
نام کتاب : المجازر والتعصبات الطائفية في عهد الشيخ المفيد نویسنده : الشيخ فارس الحسون جلد : 1 صفحه : 32