نام کتاب : المجازر والتعصبات الطائفية في عهد الشيخ المفيد نویسنده : الشيخ فارس الحسون جلد : 1 صفحه : 30
مقتل الحسين : 1 / 163 . 4 لما أتت على الحسين من مولده سنتان كاملتان خرج النبي في سفر ، فلما كان في بعض الطريق وقف فاسترجع ودمعت عيناه ، فسئل عن ذلك ؟ فقال : هذا جبرئيل يخبرني عن أرض بشاطئ الفرات يقال لها : كربلاء ، يقتل فيها ولدي الحسين . . . . ثم رجع من سفره مغموما ، فصعد المنبر ، فخطب ووعظ والحسين بين يديه مع الحسن ، ثم أخبر أصحابه بأن جبرئيل أخبره بأن الحسين مقتول مخذول . فضج الناس في المسجد بالبكاء . وهذه المرة رسول الله يقيم المأتم في مسجده أمام الصحابة ، ورسول الله يقرأ المأتم ، والناس يبكون . مقتل الحسين : 1 / 163 . 5 وتكرر إخبار جبرئيل والملائكة النبي بما يجري على الحسين وفي أزمنة مختلفة وفي أماكن متفرقة ، والنبي صلى الله عليه وآله يخبر من حوله بما يجري على الحسين ويبكي ويقيم مأتما عليه ، ففي بيت أم سلمة . . وعائشة . . وزينب بنت جحش . . وفي دار أمير المؤمنين . . وفي مجمع من الصحابة . . وفي داره . . وفي أماكن أخرى كثيرة ، أقام النبي المأتم ، وأخرج ما أعطاه جبرئيل من تربة كربلاء ، وشاهدها كثيرون ، وهم يبكون . المستدرك : 4 / 398 ، المعجم الكبير للطبراني ، ذخائر العقبى : 147 ، كنز العمال : 13 / 111 ، تاريخ الإسلام : 3 / 10 ، الخصائص الكبرى : 2 / 125 ، سيرتنا وسنتنا للأميني ، إحقاق الحق : 11 / 339 . قال الأميني : وربما يظن وظن الألمعي يقين أن تكرر المآتم التي أقامها
30
نام کتاب : المجازر والتعصبات الطائفية في عهد الشيخ المفيد نویسنده : الشيخ فارس الحسون جلد : 1 صفحه : 30