نام کتاب : الكشكول المبوب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 136
فتيانها وأشجعهم ، ويعطى كل واحد منهم سيفا ماضيا ويعمدون إليه بأجمعهم فيضربوه ضربة رجل واحد ، فإذا فعلوا ذلك تفرق دمه في القبائل ، ولم يعد باستطاعة بني هاشم أن يناهضوا القبائل ويطالبوا بدمه ، عند ذلك يقبلون ديته على القتل ، فاستحسن الجميع هذا الرأي واتفقوا عليه وحددوا الليلة التي يتم فيها تنفيذ المؤامرة . وفي تلك الليلة نزل الأمين جبرئيل بهذه الآية : * ( وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) * [1] . ثم أخبره بمكيدة المشركين ، وأمره بالهجرة من مكة إلى يثرب ، فأرسل النبي إلى علي ( عليه السلام ) ، وقال له : يا علي ، إن الروح الأمين هبط علي الساعة يخبرني بمكيدة قريش لقتلي ، وأوحى إلي ربي أن أهجر دار قومي وأن