نام کتاب : الكشكول المبوب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 135
وكفيله أبو طالب ( عليه السلام ) ، فحزن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) عليهما حزنا شديدا حتى سمى ذلك العام ب ( عام الأحزان ) ، لفقد أحبته وكافليه ، وقد كانا له بمثابة الجناحين اللذين يطير بهما ، وخيمت الأحزان على قلبه ( صلى الله عليه وآله ) ، حيث لم يبق معه ناصرا إلا الله ، وكفى به نصيرا ، وابن عمه عليا وبعض المؤمنين المستضعفين . ولم نذكر ما حصل له ( صلى الله عليه وآله ) في الطائف عندما قصدها لهداية أهلها وتبليغهم الدعوة ، روما للاختصار . عند ذلك نشط المشركون لما خلال لهم الجو ، فهبوا عن بكرة أبيهم عازمين على الفتك به واغتياله ( صلى الله عليه وآله ) ، فاجتمعت طواغيت قريش ومشيختهم في دار الندوة يتدارسون ويتذاكرون ليتخذوا القرارات المناسبة بشأن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ورسالته والتخلص منه ومن دعوته . وبعد المداولات وطرح الآراء أشار عليهم ( أبو جهل ) هشام ابن الحكم أن تختار قريش من كل قبيلة فتى من أشد
135
نام کتاب : الكشكول المبوب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 135