نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 458
والثرى كم مَرّضت بيديك وعَلّلت بكفّيك تستوصف لهم الاطبّاء وتستغيث لهُم الأحياء فلم تغن عنهم غنائك ولا ينجع عنهم دواؤك [1] . [2] * روى العياشي ، عن عبد الرحمن بن سالم الأشل ، عن بعض الفقهاء قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : * ( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لأَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلأَ هُمْ يَحْزَنُونَ ) * ثمّ قال : تدرون مَن هم أولياء الله ؟ قال مَن هم يا أمير المؤمنين ؟ قال : هم نحن واتباعنا ممّن تَبِعَنا من بعدنا ، طوبى لنا وطوبى لهم ، وطوباهم أفضل من طوبانا . قال : يا أمير المؤمنين ما شَأن طوبى لهم أفضَل من طوبى لنا ، ألسْنا نحن وهم على أمر واحد ؟ قال : لا لانّهم حملوا ما لم تحملوا وأطاقوا ما لم تطيقوا ( 2 ) . ( 3 ) * عن بريد العجلي ، عن أبي جَعفر ( عليه السلام ) قال : وجَدنا في كتاب عليّ بن الحسين ( عليه السلام ) * ( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لأَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلأَ هُمْ يَحْزَنُونَ ) * قال : إذا أَدّوا فرائض الله واخذوا بسنن رسول الله وتورّعُوا عن محارم الله وزهدوا في عاجل زهوة الدنيا ورغبوا فيما عند الله واكتَسبوا الطيب من رزق الله لا يريدون به هذا التفاخر والتكاثر ثمّ اتفقوا فيما يلزمهم من حقوق واجبة فأولئك الذين بارك الله لهم فيما اكتسبوا ويثابون على ما قدّموا لآخرتهم ( 3 ) .
[1] البرهان ج 2 : ص 190 ، ح 5 . [2] البرهان ج 2 : ص 190 ، ح 6 . ( 3 ) الحديث : 7 .
458
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 458