نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 457
* وروى عن عمر بن الخطاب أَنّه قال : والله لقد تَصدّقتُ بأربعين خاتماً وأنا راكع لينزل في ما نزل في عليّ بن أبي طالب فما نزل ! « ومن يتول الله ورسوله » ( 6 ) * وفي التوحيد عن الصادق ( عليه السلام ) : يجي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم القيامة آخذاً بحُجزة ربِّه ونحن آخذون بحجزة نبيّنا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وشيعتنا آخذون بحُجزتنا ، فنَحنُ وشيعتنا حزب الله وحزب الله هُم الغالبُون ، والله ما يُزعَم أنّها حجزة الأزار ولكنها أعظَم من ذلك : يجي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) آخذاً بدين الله ونحن نجي آخذين بدين نبيّنا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وتجي شيعتنا آخذين بديننا ( 1 ) . « شيعة عليّ أولياء الله عَزّ وجَلّ » ( 1 ) * روى المفيد ( رحمه الله ) في أماليه باسناده عن عباية الأسدي ، عن ابن عبّاس قال : سُئلَ أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) في قوله تعالى : * ( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لأَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلأَ هُمْ يَحْزَنُونَ ) * فقيل له : مَن هؤلاء الأولياء ؟ فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : قومٌ أَخلَصُوا لله تعالى في عبادته ونظروا إلى باطن الدنيا حين نظر النّاس إلى ظاهرها . ثمّ قال : أيّها المطل نفسه بالدنيا الراكض على حبايلها المجتهد في عمارة ما سيخرب منها ، أَلم تر إلى مصارع آبائك في البلاد ومضاجع أبنائك تحت الجنادل
( 1 ) تفسير الصافي : ج 1 ، ص 452 .
457
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 457