نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 456
قال : لا ، قال : ذاك جبرئيل فاحذر أن تكون أوّل مَن حَلّه فتكفرُ . ثمّ قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : لقد حضر الغدير اثنا عشر الف رجل يشهدون لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فما قدر على أَخذ حقّه ، وأَنّ أحدكم يكون له المال وله شاهدان فيأخذ حقّه ، * ( فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ) * في عليّ ( عليه السلام ) [1] . ( 5 ) * روى الفيض الكاشاني في تفسيره ( الصافي ) ( 2 ) : في المجالس عن الباقر ( عليه السلام ) في آية الولاية قال : انّ رَهْطاً من اليهود أسلموا منهم عبد الله بن سلام وأسد وثعلبة وابن أمين وابن صوريا فأَتوا النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقالوا : يا نبيّ الله اِن موسى أوصى إلى يوشع بن نون فَمن وصيّك يا رسول الله ومَن ولينا بعدك ؟ فنزلت هذه الآية : * ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ ) * الآية . قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قوموا فقاموا فأتوا المسجد فإذا سائلٌ خارج فقال : يا سائل أَما أعطاك أَحدٌ شيئاً ؟ قال : نعم ، هذا الخاتم ، قال : مَن أعطاكه ؟ قال : أعطانيه ذلك الرجل الذي يصلّي ، قال : قال على أي حال أعطاك ؟ قال : كان راكعاً ، فكبّر النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وكبّر أهل المسجد ، فقال النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) وليّكم بعدي ، قالوا : رضينا بالله رَبّاً وبالإسلام ديناً وبمحمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) نبيّاً وبعلي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه وَليّاً فأَنزَل الله : * ( وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ) * .
[1] البرهان ج 1 : ح 2 ص 485 . ( 2 ) الصافي ج 1 : ص 452 ، ط المكتبة الإسلاميّة .
456
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 456