نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 455
( 3 ) * ابن شهر آشوب ( رحمه الله ) عن الباقر ( عليه السلام ) انّها نزلت في عليّ ( عليه السلام ) . قال : وفي أَسباب النزول عن الواحدي : * ( وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ ) * يعني يحبّ الله ورسوله * ( وَالَّذِينَ آمَنُواْ ) * يعني عليّاً وانّ حزب الله يعني : شيعة الله ورسوله ووليّه * ( هُمُ الْغَالِبُونَ ) * يعني هم الغالبون على جميع العباد فبَدأ هذه الآية بنفسه ثمّ بنبيِّه ثمّ بوليِّه ، وكذلك في الآية الثانية ( 1 ) . ( 4 ) * العياشي عن صفوان الجمال قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : لَمّا نزلَت هذه الآية بالولاية أمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بالدوحات دوحات غدير خمّ ، فقُمّت ثمّ نودي بالصَلوة الجامعة ثمّ قال : ايّها النّاس ألَست أولى بكم من أنفسكم ، قالوا : بلى ، قال : فمّن كنتُ مولاه فعَليّ مولأَه رَبِّ والِ من والاه وعادِ من عاداه ، ثمّ أمر النّاس ببيعته وبايعه النّاس ولا يجي أَحدٌ إلاّ بايعه ولا يتكلّم ، حتّى جاء أبو بكر فقال : يا أبا بكر بايع عليّاً بالولاية ، فقال : من الله ومن رسوله ؟ فقال : من الله ومن رسوله ثمّ ثنى عطفيه فالتقيا فقال لأبي بكر : لاشدّ ما يرفع بضبعي ابن عمّه ، ثمّ خرج هارباً من العسكر ، فما لبثَ أَن أَتى النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : يا رسول الله أني خرجت من العسكر لحاجة فرأيت رجلاً عليه ثيابٌ بيض لم أَر أحسَن منه والرجل من أحسن النّاس وجهاً وأطيبهم ريحاً فقال : لقد عقد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلي ( عليه السلام ) عقداً لا يحلّه إلاّ كافر ، فقال : يا عمر أَتدري مَن ذاك ؟
( 1 ) البرهان : ج 1 : 1 / 485 .
455
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 455