responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 43


الحسن العسكري ، ثمّ القائم المنتظر المهديْ الذي يملأ الأرض قسطاً وعَدلاً كما مُلئت ظُلماً وجوراً ، وأن الأمّة منحصرة في هؤلاء الاثني عشر إماماً ، وأنّهم معصومون كالأنبياء ( عليهم السلام ) .
( 16 ) * روى الحافظ الطبراني عن عوف بن مالك ( 1 ) قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
كيف أنت يا عوف ، إذا افترقت هذه الأمّة على ثلاث وسبعين فرقة ، واحدة في الجنّة وسائرهن في النار .
قلت : ومتى ذلك يا رسول الله ؟
قال إذا كثرت الشُرَطِ ، ومَلكت الإماء ، وقعدت الجملان على المنابر ، واتخذ القرآن مزامير ، وزُخرفت المساجد ورُفعت المنابر ، وأتخِذ الفىءُ داوَلاً ، والزكاة مغَرماً ، والأمانة مغنماً ، وتُفُقّه في الدّين لغير الله ، وأطاع الرجل امرأته وعاق أمهُ ، وأقصى أباه ، ولَعَن آخر هذه الأمّة أَولهّا ، وساد القبيلة فاسقهم ، وكان زعيم القوم أرذلهم ، وأُكرم الرجل اتقاء شرْه ، فيومئذ يكون ذلك ، ويفزع الناس يومئذ إلى الشام يعصمهم من عدوّهم .
قلت : وهل يفتح الشام ؟
قال : نعم وشيكاً ، ثمّ تقع الفتن بعد فتحها ، ثمّ تجي فتنة غبراء مظلمة ثمّ يتبع الفتن بعضها بعضاً ، حتى يخرج رجل من أهل بيتي ، يقال له : المهدي ، فأن أدركته


( 1 ) الأربعين في الإمام المهدي ( عليه السلام ) عند السنّة للمؤلف : ح 36 ، ص 233 .

43

نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست