نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 44
فأتّبعه وكنُ من المُهتَدين [1] . أقول : بمعنى هذه الرواية فاِن الفرقة الناجية هي التي يكون على رأسها الإمام المهدي ( عليه السلام ) ، وهي الشيعة الاثني عشرية ولا غير . ( 17 ) * روى الحمويني عن ربيعة بن ناجد ، عن علي ( عليه السلام ) قال : دعاني رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : يا عليّ انّ فيك مثلاً من عيسى أبغضنه اليهود حتى أتهموا أمّة ، أحبَّته النصارى حتى أنزلَوه بالمنزل الذي ليسَ به ، وقال عليٌ : يهلك في محبّ مفرط يفرطني بما ليسَ فيّ ومُبغِضٌ مُفْتَر يَحْملُهُ شَنَآني على أَن يبهتني ، ألا وأَنْي لَستُ بنبيّ ولا يُوحَى اليّ ، ولكني أعمَلُ بكتاب الله عزّ وجَلّ ( 2 ) ( 18 ) * روى الحمويني عن عمرو بن مرة قال : سمعت أبا البختري يقول : قال عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) :
[1] * معجم أحاديث الإمام المهدي ( عليه السلام ) : ج 1 ص 39 - 40 الحديث 17 ، عن الطبراني : ج 18 ص 51 ج 91 ، مجمع الزوائد : ج 7 ص 223 ، كنز العمال : ج 11 ص 183 ح 31144 ، منتخب كنز العمال هامش مسند أحمد : ج 5 ص 404 ، منتخب الأثر : ص 146 ، ف 2 ، ب 1 ، ح 11 . ( 2 ) رواه في ( فرائد السمطين ) : ( ج 1 ، ص 173 ، ح 134 ، الباب 35 ) وزاد في : ( ص 174 ، ح 135 ) ، ولكنْي أعَملُ بكتاب الله وسُنّة نبيّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بما استطعت فيها من طاعة الله ، فما أَمرتكم بِه من طاعة الله فحقٌ عليكم طاعتي فيما أَحببتمْ أو كرهتم وَما أمرتكم بِه من معصية الله أنا أو غيري فلا طاعةٌ لأحد في معصية الله ، إنّما الطاعة في المعروف . والحسكاني في « شواهد التنزيل » : ( ج 2 ص 159 ط بيروت ) من خمسة عشر طريقاً .
44
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 44