نام کتاب : إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب نویسنده : الشيخ علي اليزدي الحائري جلد : 1 صفحه : 81
سبحانه لما خلق إبراهيم كشف له عن بصره فنظر فرأى نورا إلى جنب العرش فقال : إلهي ما هذا النور ؟ فقيل له : هذا نور محمد صفوتي من خلقي ، ورأى نورا إلى جنبه فقال : إلهي ما هذا النور ؟ فقيل له : هذا نور علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ناصر ديني ، ورأى إلى جنبهما ثلاثة أنوار فقال : إلهي وما هذه الأنوار ؟ فقيل : هذه فاطمة فطمت محبيها من النار ، ونور ولديها الحسن والحسين ، فقال : إلهي وأرى تسعة أنوار قد حفوا بهم ؟ قيل : يا إبراهيم هؤلاء الأئمة من ولد علي وفاطمة ، فقال إبراهيم : بحق هؤلاء إلا ما عرفتني من التسعة ، فقال : يا إبراهيم أولهم علي بن الحسين وابنه محمد وابنه جعفر وابنه موسى وابنه علي وابنه محمد وابنه علي وابنه الحسن والحجة القائم ابنه ، فقال إبراهيم : إلهي وسيدي أرى أنوارا قد أحدقوا بهم لا يحصي عددهم إلا أنت ؟ قيل : يا إبراهيم هؤلاء شيعتهم ، شيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فقال إبراهيم : وبما تعرف شيعتهم ؟ قال : بصلاة إحدى وخمسين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم والقنوت قبل الركوع والتختم في اليمين ، فعند ذلك قال إبراهيم : اللهم اجعلني من شيعة أمير المؤمنين ، قال : فأخبر الله في كتابه فقال * ( وإن من شيعته لإبراهيم ) * ( 1 ) . الآية الثمانون : قوله تعالى في سورة ص * ( ولتعلمن نبأه بعد حين ) * ( 2 ) عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : عند خروج القائم ( 3 ) . الآية الحادية والثمانون : قوله تعالى في سورة الزمر * ( وأشرقت الأرض بنور ربها ) * ( 4 ) عن مفضل عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : ربها أي رب الأرض ، أي إمام الأرض ، قلت : فإذا خرج يكون ماذا ؟ قال : إذن يستغني الناس عن ضوء الشمس ونور القمر ويحتظون بنور الإمام ( 5 ) . وعنه ( عليه السلام ) : إن قائمنا إذا قام أشرقت الأرض بنور ربها واستغنى العباد عن ضوء الشمس وصار الليل والنهار واحدا وعاش الرجل في زمانه ألف سنة ، يولد له كل سنة غلام لا يولد له جارية ، يكسوه الثوب فيطول عليه كلما طال ، ويكون عليه أي لون شاء ( 6 ) .