نام کتاب : إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب نویسنده : الشيخ علي اليزدي الحائري جلد : 1 صفحه : 80
صاحب الزمان : إن أهل بيتي يؤذونني ويقرعونني بالحديث الذي روي عن آبائك أنهم قالوا : خدامنا وقوامنا شرار خلق الله . فكتب : ويحكم أما تقرؤون ما قال الله * ( وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة ) * ( 1 ) فنحن والله القرى التي بارك الله فيها وأنتم القرى الظاهرة ( 2 ) . الآية الثامنة والسبعون : قوله تعالى * ( ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب وقالوا آمنا به وأنى لهم التناوش من مكان بعيد ) * ( 3 ) إلى آخر السورة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : يكون لصاحب هذا الأمر غيبة - وذكر حديثا طويلا يتضمن غيبة صاحب الأمر وظهوره إلى أن قال - فيدعو الناس - يعني القائم ( عليه السلام ) - إلى كتاب الله وسنة نبيه والولاية لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) والبراءة من عدوه ، ولا يستمر أحدا حتى ينتهي إلى البيداء فيخرج إليه جيش السفياني فيأمر الله الأرض فتأخذهم من تحت أقدامهم وهو قول الله تعالى * ( ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب وقالوا آمنا به ) * يعني بقائم آل محمد * ( وقد كفروا به ) * يعني بقائم آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) إلى آخر السورة . فلا يبقى منهم إلا رجلان يقال [ لهما ] : وتر ووتيرة من مراد ، وجوههما في أقفيتهما يمشيان القهقرى فيخبران الناس بما فعل بأصحابهم . والحديث طويل اكتفينا بقدر الحاجة ( 4 ) . الآية في سورة يس * ( وآية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون ) * ( 5 ) . عن كتاب الغيبة للسيد علي عن السجاد ( عليه السلام ) قال : يقتل القائم من أهل المدينة حتى ينتهي إلى الأجفر ويصيبهم مجاعة شديدة ، قال ( عليه السلام ) : فيصبحون وقد نبتت لهم ثمرة يأكلون منها ويتزودون وهو قوله تعالى * ( وآية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون ) * ( 6 ) الخبر ( 7 ) . الآية التاسعة والسبعون : قوله تعالى في سورة الصافات * ( وإن من شيعته لإبراهيم ) * ( 8 ) سأل جابر بن يزيد الجعفي جعفر بن محمد الصادق ( عليهما السلام ) عن تفسير هذه الآية ، فقال : إن الله