نام کتاب : إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب نویسنده : الشيخ علي اليزدي الحائري جلد : 1 صفحه : 82
الآية الثانية والثمانون : قوله تعالى في سورة حم السجدة * ( فأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى ) * ( 1 ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قوله * ( كذبت ثمود بطغواها ) * ( 2 ) قال : ثمود رهط من الشيعة فإن الله سبحانه يقول * ( فأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب ) * ( 3 ) فهو السيف إذا قام القائم ( 4 ) . الآية الثالثة والثمانون : قوله تعالى * ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق ) * ( 5 ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : أي أنه القائم ( عليه السلام ) ( 6 ) . وسئل أبو جعفر ( عليه السلام ) عن تفسير قوله عز وجل * ( سنريهم آياتنا ) * إلى * ( أنه الحق ) * فقال ( عليه السلام ) : يريهم الله في أنفسهم المسخ ويريهم في الآفاق انتقاض الآفاق عليهم ، فيرون قدرة الله في أنفسهم وفي الآفاق ، وقوله * ( حتى يتبين لهم أنه الحق ) * يعني بذلك خروج القائم وهو الحق من الله عز وجل ، يراه هذا الخلق لا بد منه ( 7 ) . الآية الرابعة والثمانون : قوله تعالى في سورة الشورى * ( حمعسق ) * ( 8 ) عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : ( حمعسق ) عدد سني القائم وق جبل محيط بالدنيا من زمرد أخضر ، وخضرة السماء من ذلك الجبل وعلم كل شئ في * ( عسق ) * . وعنه ( عليه السلام ) : ( حم ) حتم وعين عذاب وسين سنون كسنين يوسف وق قذف ومسخ يكون في آخر الزمان بالسفياني وأصحابه ، وناس من كلب خال السفياني وبنو كلب وبنو خالد ثلاثون ألفا يخرجون معه وذلك حين يخرج القائم بمكة ، وهو مهدي هذه الأمة ( 9 ) . الآية الخامسة والثمانون : قوله تعالى * ( من كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب ) * ( 10 ) . في الصافي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : ليس له في دولة الحق مع القائم نصيب ( 11 ) . الآية السادسة والثمانون : قوله تعالى * ( يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين آمنوا