نام کتاب : إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب نویسنده : الشيخ علي اليزدي الحائري جلد : 1 صفحه : 79
الآية قوله تعالى في سورة الأحزاب * ( يسألك الناس عن الساعة قل إنما علمها عند الله لعل الساعة تكون قريبا ) * ( 1 ) في تفسير مفتاح الجنان عن البحار عن المفضل عن الصادق ( عليه السلام ) هل للمأمول المنتظر المهدي من وقت موقت يعلمه الناس ؟ فقال : حاش لله أن يوقت ظهوره بوقت يعلمه شيعتنا . قلت : يا سيدي لم ذلك ؟ قال : لأنه هو الساعة التي قال الله تعالى * ( يسألونك عن الساعة قل إنما علمها عند ربي لا يجليها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض ) * الآية ، وهو الساعة التي قال الله تعالى * ( ويسألونك عن الساعة أيان مرساها ) * ( 2 ) وقال * ( وعنده علم الساعة ) * ( 3 ) ولم يقل إنها عند واحد ، وقال * ( هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها ) * ( 4 ) وقال * ( اقتربت الساعة وانشق القمر ) * ( 5 ) وقال * ( ما يدريك لعل الساعة تكون قريبا يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين آمنوا مشفقون منها ويعلمون أنه الحق ألا إن الذين يمارون في الساعة لفي ضلال بعيد ) * ( 6 ) قلت : فما معنى يمارون ؟ قال : يقولون : متى ولد ؟ ومن رأى ؟ وأين يكون ؟ ومتى يظهر ؟ كل ذلك استعجالا لأمر الله وشكا في قضائه . الخبر ( 7 ) . وعن الكافي مسندا عن الصادق ( عليه السلام ) في حديث : أما قوله * ( حتى إذا رأوا ما يوعدون ) * ( 8 ) فهو خروج القائم ( عليه السلام ) وهو الساعة ، فسيعلمون ذلك اليوم وما نزل بهم من الله على يدي قائمه - الخبر - * ( قل إنما علمها عند الله ) * لا يعلمها غيره * ( وما يدريك ) * يا محمد أي : أي شئ يعلمك عن الساعة متى يكون قيامها ، أي أنت لا تعرفه ، ثم قال * ( لعل الساعة تكون قريبا ) * ( 9 ) أي قريبا مجيئها ( 10 ) . قوله تعالى في سورة سبأ * ( وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالي وأياما آمنين ) * ( 11 ) عن محمد بن صالح الهمداني كتبت إلى