نام کتاب : إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب نویسنده : الشيخ علي اليزدي الحائري جلد : 1 صفحه : 76
يوم يعرض عليه ، ومن نصر عليا نصره الله يوم يلقاه ولقاه حجته عند المنازلة ، ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) : الحسن والحسين إماما أمتي بعد أبيهما وسيدا شباب أهل الجنة ، وأمهما سيدة نساء العالمين ، وأبوهما سيد الوصيين ، وولد الحسين ( عليه السلام ) تسعة أئمة ، تاسعهم القائم ( عليه السلام ) من ولدي ، طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي ، إلى الله أشكو المنكرين لفضلهم والمضيعين لحقهم بعدي وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا لعترتي وأئمة أمتي ومنتقما من الجاحدين لحقهم * ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) * ( 1 ) . الآية التاسعة والستون : قوله تعالى في سورة النمل * ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض ) * ( 2 ) أول المضطر بالمهدي : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن القائم ( عليه السلام ) إذا خرج دخل المسجد الحرام فيستقبل القبلة ويجعل ظهره إلى المقام ، ثم يصلي ركعتين ، ثم يقوم فيقول : يا أيها الناس أنا أولى الناس بآدم ، يا أيها الناس أنا أولى الناس بإبراهيم ، يا أيها الناس أنا أولى الناس بإسماعيل ، يا أيها الناس أنا أولى الناس بمحمد ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم يرفع يديه إلى السماء ويدعو ويتضرع حتى يقع على وجهه وهو قول الله عز وجل * ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذكرون ) * ( 3 ) . الآية السبعون : قوله تعالى في سورة القصص * ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ) * ( 4 ) عن الباقر والصادق ( عليهما السلام ) : إن فرعون وهامان هاهنا ، هما شخصان من جبابرة قريش يحييهما الله تعالى عند قيام القائم ( عليه السلام ) من آل محمد في آخر الزمان فينتقم منهما بما أسلفا ( 5 ) . والروايات في أن هذه الآية نزلت في الأئمة من آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) كثيرة ، ذكر جلها السيد الأجل المحدث البحراني في تفسير البرهان وغيره . الآية الحادية والسبعون : قوله تعالى في سورة العنكبوت * ( ألم أحسب الناس أن يتركوا أن