نام کتاب : إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب نویسنده : الشيخ علي اليزدي الحائري جلد : 1 صفحه : 75
فسمعت رجلا من همدان يقول : إن هؤلاء العامة يغيرون ويقولون : إنكم تزعمون أن مناديا ينادي باسم صاحب هذا الأمر ، وكان متكئا فغضب وجلس ، ثم قال : لا ترووه عني وارووه عن أبي ، ولا حرج عليكم في ذلك ، أشهد أني سمعت أبي يقول : والله إن ذلك في كتاب الله عز وجل لبين حيث يقول * ( إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين ) * فلا يبقى في الأرض يومئذ إلا خضع وذلت رقبته ، فيؤمن أهل الأرض إذا سمعوا الصوت من السماء ، ألا إن الحق في علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وشيعته . قال : فإذا كان من الغد صعد إبليس في الهواء حتى يتوارى عن أهل الأرض ثم ينادي ألا إن الحق في عثمان بن عفان فإنه قتل مظلوما فاطلبوا بدمه . قال : * ( فيثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت ) * على الحق وهو النداء الأول ، ويرتاب يومئذ الذين في قلوبهم مرض ، والمرض والله عداوتنا ، فعند ذلك يتبرؤون منا ويتناولوننا ويقولون : إن المنادي الأول سحر من سحر أهل هذا البيت ، ثم تلا أبو عبد الله ( عليه السلام ) * ( وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر ) * ( 1 ) . ( 2 ) الآية السابعة والستون : قوله تعالى * ( أفرأيت إن متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ) * ( 3 ) الآية عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : في هذه الأمة خروج القائم ( عليه السلام ) * ( ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون ) * ( 4 ) قال : هم بنو أمية الذين متعوا بدنياهم ( 5 ) . الآية الثامنة والستون : قوله تعالى * ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) * ( 6 ) عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : من أحب أن يتمسك بديني ويركب سفينة النجاة بعدي فليقتد بعلي بن أبي طالب وليعاد عدوه وليوال وليه ، فإنه خليفتي ووصيي على أمتي في حياتي وبعد وفاتي ، وهو أمير كل مسلم وأمير كل مؤمن بعدي ، قوله قولي وأمره أمري ونهيه نهيي وتابعه تابعي وناصره ناصري وخاذله خاذلي ، ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) : من فارق عليا بعدي لم يرني ولم أره يوم القيامة ، ومن خالف عليا حرم الله عليه الجنة وجعل مأواه النار ، ومن خذل عليا خذله الله