نام کتاب : إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب نویسنده : الشيخ علي اليزدي الحائري جلد : 1 صفحه : 77
يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ) * ( 1 ) روى المفيد في الإرشاد عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال : لا يكون ما تمدون إليه أعناقكم حتى تميزوا وتمحصوا ، فلا يبقى منكم إلا ندر ثم قرأ قوله * ( ألم أحسب الناس ) * الآية ( 2 ) . الآية الثانية والسبعون : قوله تعالى * ( ولئن جاء نصر من ربك ) * ( 3 ) يعني القائم ( عليه السلام ) * ( ليقولن إنا كنا معكم أوليس الله بأعلم بما في صدور العالمين ) * ( 4 ) . الآية الثالثة والسبعون : قوله تعالى في سورة الروم * ( ألم غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون ) * إلى قوله تعالى * ( ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ) * ( 5 ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) حين سئل عن تفسير * ( ألم غلبت الروم ) * قال ( عليه السلام ) : هم بنو أمية وإنما أنزلها الله عز وجل : * ( ألم غلبت الروم ) * بنو أمية * ( في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ) * عند قيام القائم ( عليه السلام ) . وعن علي ( عليه السلام ) : قوله تعالى : * ( ألم غلبت الروم ) * فينا وفي بني أمية ( 6 ) . الآية الرابعة والسبعون : قوله تعالى * ( ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر ) * ( 7 ) الآية ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : الأدنى عذاب السقر والأكبر المهدي ( عليه السلام ) بالسيف في آخر الزمان ( 8 ) . الآية الخامسة والسبعون : قوله تعالى * ( قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون ) * ( 9 ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : يوم الفتح يوم تفتح الدنيا على القائم ( عليه السلام ) ، لا ينفع أحدا تقرب بالإيمان ما لم يكن قبل ذلك مؤمنا وبعد هذا الفتح موقنا ، فذلك الذي ينفعه إيمانه ، ويعظم الله عنده قدره وشأنه ، ويزخرف له يوم القيامة والبعث جنانه ، وتحجب عنه نيرانه ،