نام کتاب : إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب نویسنده : الشيخ علي اليزدي الحائري جلد : 1 صفحه : 74
ليلة الجمعة أهبط الرب تعالى ملائكة إلى سماء الدنيا ، فإذا طلع الفجر نصب لمحمد وعلي والحسن والحسين منابر من نور عند البيت المعمور فيصعدون عليها ويجمع لهم الملائكة والنبيين والمؤمنين وتفتح أبواب السماء ، فإذا زالت الشمس قال رسول الله : يا رب ، ميعادك الذي وعدت في كتابك وهو هذه الآية * ( وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم ) * الخ . ويقول الملائكة والنبيون مثل ذلك ، ثم يخر محمد وعلي والحسن والحسين سجدا ثم يقولون : يا رب اغضب فإنه قد هتك حريمك وقتل أوصياؤك وأذل عبادك الصالحون ، فيفعل الله ما يشاء وذلك وقت معلوم ( 1 ) . الآية الرابعة والستون : قوله تعالى * ( بل كذبوا بالساعة وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا ) * ( 2 ) عن مفضل قلت لأبي عبد الله : ما قول الله في هذه الآية ؟ قال : الليل اثنتا عشر ساعة والشهور اثنا عشر شهرا والأئمة اثنا عشر إماما والنقباء اثنا عشر نقيبا ، وإن عليا ساعة من اثنتي عشرة ساعة وهو قول الله عز وجل * ( بل كذبوا بالساعة وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا ) * ( 3 ) . وعنه ( عليه السلام ) : إن الليل والنهار اثنتي عشر ساعة وإن علي بن أبي طالب أشرف ساعة من اثنتي عشرة ساعة وهو قوله تعالى * ( بل كذبوا بالساعة وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا ) * ( 4 ) . الآية الخامسة والستون : قوله تعالى * ( الملك يومئذ الحق للرحمن وكان يوما على الكافرين عسيرا ) * ( 5 ) عن محمد بن الحسن عن علي بن أسباط قال : روى أصحابنا في قول الله * ( الملك يومئذ ) * الخ . قال : الملك للرحمن اليوم وقبل اليوم وبعد اليوم ، ولكن إذا قام القائم ( عليه السلام ) لم يعبد إلا الله عز وجل ( 6 ) . الآية السادسة والستون : قوله تعالى في سورة الشعراء * ( إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين ) * ( 7 ) عن عبد الله بن سنان قال : كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام )