نام کتاب : إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب نویسنده : الشيخ علي اليزدي الحائري جلد : 1 صفحه : 73
قبل الأجساد بألفي عام ثم خلق الأبدان بعد ذلك ، فما تعارف منها في السماء تعارف في الأرض وما تناكر منها في السماء تناكر في الأرض ، فإذا قام القائم ورث الأخ في الدين ولم يورث الأخ في الولادة ، وذلك قول الله عز وجل في كتابه * ( قد أفلح المؤمنون ) * * ( فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون ) * ( 1 ) . ( 2 ) الآية الثانية والستون : قوله تعالى في سورة النور * ( الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح ) * إلى قوله تعالى * ( يهدي الله لنوره من يشاء ) * ( 3 ) الآية . عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت إلى مسجد الكوفة وأمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه يكتب بإصبعه وتبسم ، فقلت له : يا أمير المؤمنين ما الذي يضحكك ؟ فقال ( عليه السلام ) : عجبت لمن يقرأ هذه الآية ولم يعرفها حق معرفتها ! فقلت له : أي آية يا أمير المؤمنين ؟ فقال ( عليه السلام ) : قوله تعالى * ( الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة ) * المشكاة محمد ( صلى الله عليه وآله ) * ( فيها مصباح ) * أنا المصباح * ( في زجاجة ) * الزجاجة الحسن والحسين * ( كأنها كوكب دري ) * هو علي بن الحسين * ( يوقد من شجرة مباركة ) * محمد بن علي * ( زيتونة ) * جعفر بن محمد * ( لا شرقية ) * موسى بن جعفر * ( ولا غربية ) * علي بن موسى الرضا * ( يكاد زيتها يضئ ) * محمد بن علي * ( ولو لم تمسسه نار ) * علي بن محمد * ( نور على نور ) * الحسن بن علي * ( يهدي لنوره من يشاء ) * القائم المهدي ( عليه السلام ) * ( ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شئ عليم ) * ( 4 ) والروايات في أن الآية نزلت في أهل البيت كثيرة ( 5 ) . الآية الثالثة والستون : قوله تعالى * ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم ) * ( 6 ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : نزلت في علي ابن أبي طالب ( عليه السلام ) والأئمة من ولده * ( وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا ) * قال : عني به ظهور القائم ( 7 ) . في كنز الواعظين للفاضل المحدث البرغاني عن غيبة النعماني عن الصادق ( عليه السلام ) : إذا كان