نام کتاب : إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب نویسنده : الشيخ علي اليزدي الحائري جلد : 1 صفحه : 72
يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون ) * ( 1 ) . في البحار في باب النصوص من الله ومن آبائهم ( عليهم السلام ) عن كعب الأحبار قال في الخلفاء : هم اثنا عشر فإذا كان عند انقضائهم وأتى طبقة صالحة مد الله لهم في العمر ، كذلك وعد الله هذه الأمة ثم قرأ * ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم ) * ( 2 ) قال : وكذلك فعل الله عز وجل ببني إسرائيل ، وليس بعزيز أن يجمع هذه الأمة يوما أو نصف يوم * ( وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون ) * ( 3 ) . الآية الستون : قوله تعالى * ( ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله إن الله لعفو غفور ) * ( 4 ) في تفسير علي بن إبراهيم هو رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لما أخرجته قريش من مكة وهرب منهم إلى الغار وطلبوه ليقتلوه فعاقبهم الله يوم بدر ، فقتل عتبة وشيبة والوليد وأبا جهل وحنظلة بن أبي سفيان وغيرهم فلما قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وطلب بدمائهم فقتل الحسين ( عليه السلام ) وآل محمد ( صلى الله عليه وآله ) بغيا وعدوانا وهو قول يزيد حين تمثل بهذا الشعر : ليت أشياخي ببدر شهدوا * وقعة الخزرج من وقع الأسل لأهلوا واستهلوا فرحا * ثم قالوا يا يزيد لا تشل لست من خندف إن لم أنتقم * من بني أحمد ما كان فعل قد قتلنا القرم من ساداتهم * وعدلناه ببدر فاعتدل وقال أيضا : يا ليت أشياخنا الماضين بالحضر * حتى يقيسوا قياسا لا يقاس به أيام بدر فكان الوزن بالقدر فقال الله تعالى * ( ومن عاقب ) * يعني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) * ( بمثل ما عوقب به ) * حين أرادوا أن يقتلوه * ( ثم بغي ) * عليه * ( لينصرنه الله ) * يعني بالقائم ( عليه السلام ) من ولده ( 5 ) . الآية الحادية والستون : قوله تعالى في سورة المؤمنون * ( فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون ) * ( 6 ) عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) : إن الله تبارك وتعالى خلق الأرواح