نام کتاب : إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب نویسنده : الشيخ علي اليزدي الحائري جلد : 1 صفحه : 120
البشارة الخامسة فيه : البرهان السادس ما ورد في الفصل الحادي والعشرين أيضا في الآية الرابعة عشرة من كتاب الرؤيا ما ترجمته بالعربية : ولسور المدينة اثنا عشر أساسا ، وعليها أسماء رسل الحمل الاثني عشر ( 1 ) . أقول : هذا تأكيد صريح لما قبله ، والاثنا عشر الأساس هم الأئمة الاثنا عشر ، ورسل الحمل الاثنا عشر هم الحواريون الاثنا عشر ( رض ) وهم : شمعون وبطرس واندرياس ويعقوب ويوحنا وفيلبوس وبرتولو وملئوس وتوما ومتي ويعقوب ولباؤس وشمعون ألقاني وبرلوص على رآني انالان يهودها لاسخر يوطي ( 2 ) كان قد خنق نفسه وهلك وأقيم برلوص مقامه ، وفيه إشارة إلى انقياد جميع المذاهب العيسوية لشريعة خير البرية . البشارة السادسة فيه : البرهان السابع ما ورد في الفصل الحادي والعشرين من الآية الحادية والعشرين من الرؤيا من كتب العهد الجديد ما ترجمته بالعربية : والأبواب الاثنا عشر لؤلؤا كل واحد من الأبواب كان من لؤلؤة واحدة ، وساحة المدينة من الذهب الابريز كالزجاج الشفاف ( 3 ) . أقول : بيان لما قبله وصفة للأبواب ، وكون كل باب من لؤلؤة واحدة فيه إشارة إلى ما يدعيه الإماميون من عصمة أئمتهم ، لأن اللؤلؤة كروية ، ولا شك أن الشكل الكروي لا يمكن انشلابه ، لأنه لا يباشر الأجسام إلا على ملتقى نقطة واحدة ، كما صرح به اوقليدس ، والأصل في عصمة الإمام أما عند أهل السنة والجماعة فإن العصمة ليست بشرط ، بل العمدة فيه انعقاد الإجماع ، وأما عند الإمامية فهي واجبة فيه لأنه لطف ، ولأن النفوس الزكية الفاضلة تأبى عن اتباع النفوس الدنية المفضولة ، وعدم العصمة علة عدم الفضيلة ، ولهما فيها بحث
1 - العهد الجديد ، رؤيا يوحنا الحادية والعشرون الآية 14 وفيه : وسور المدينة كان له اثنا عشر أساسا وعليها أسماء رسل الحروف الاثني عشر . 2 - كذا ولم نجده . 3 - المصدر السابق ، الآية 21 ، وفيه : وسوق المدينة ذهب نقي كزجاج شفاف .
120
نام کتاب : إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب نویسنده : الشيخ علي اليزدي الحائري جلد : 1 صفحه : 120