responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيمان والكفر في الكتاب والسنة نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 41


اشتهر كونه من الدين بحيث يعلمه من غير افتقار إلى نظر واستدلال ، كوحدة الصانع ووجوب الصلاة وحرمة الخمر ونحو ذلك ، ويكفي الإجمال فيما يلاحظ إجمالا . ويشترط التفصيل فيما يلاحظ تفصيلا حتى لو لم يصدق بوجوب الصلاة وبحرمة الخمر عند السؤال عنهما كان كافرا ، وهذا هو المشهور وعليه الجمهور ( 1 ) .
وعلى ضوء ذلك نقول : إن الإيمان يتمثل بالاعتقاد بأمور ويكفي في انتفائه ، انتفاء الإيمان بواحد منها شأن كل أمر مركب يوجد بوجود جميع الأجزاء ، وينتفي بانتفاء جزء منها .
ما يجب الإيمان به تفصيلا :
أما الذي يجب الإيمان به تفصيلا فهو عبارة عن الأمور التالية :
1 - وجوده سبحانه - جلت عظمته وتقدست ذاته - وتوحيده وأنه واحد لا ند له ولا مثل ، وقد تمثل هذا النوع من التوحيد في سورة الإخلاص ، قال سبحانه : * ( قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفوا أحد ) * .
2 - أنه متفرد في الخالقية ولا خالق للعالم وما فيه إلا الله سبحانه ، وقد أكد القرآن على ذلك أشد تأكيد ، قال سبحانه :
* ( قل الله خالق كل شئ وهو الواحد القهار ) * ( الرعد - 16 ) .
* ( الله خالق كل شئ وهو على كل شئ وكيل ) * ( الزمر - 62 ) .
* ( ذلكم الله ربكم خالق كل شئ لا إله إلا هو ) * ( المؤمن - 62 ) .


1 . التفتازاني : شرح المقاصد : 5 / 127 .

41

نام کتاب : الإيمان والكفر في الكتاب والسنة نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست