responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 434


فقال موسى : يا رب ، يحق لمن عرفك أن يرضى بما صنعت " ( 1 ) .
وقال عليه السلام : " إن أهل الحق منذ كانوا لم يزالوا في شدة ، أما إن ذلك إلى مدة قريبة وعافية طويلة ( 2 ) .
وإن الله جعل وليه غرضا لعدوه ( 3 ) " .
وقال رجل لأبي عبد الله عليه السلام : إن من قبلنا يقولون : إن الله إذا أحب عبدا نوه به منوه من السماء : إن الله يحب فلانا فأحبوه ، فيلقي الله له المحبة في قلوب العباد . وإذا أبغضه نوه منوه من السماء : إن الله يبغض فلانا فأبغضوه ، فيلقي الله له البغضاء في قلوب العباد .
قال : وكان عليه السلام متكئا فاستوى جالسا ثم نفض كمه ، ثم قال : " ليس هكذا ، ولكن إذا أحب الله - عز وجل - عبدا أغرى به الناس ليقولوا فيه ما يأجره ويؤثمهم ، وإذا أبغض عبدا ألقى الله - عز وجل - له المحبة في قلوب العباد [ ل‌ ] ( 4 ) يقولوا ما ليس فيه ليؤثمهم وإياه .
ثم قال : من كان أحب إلى الله - عز وجل - من يحيى بن زكريا ! ثم أغرى به جميع من رأيت ، حتى صنعوا [ به ما صنعوا ] ( 5 ) .
من كان أحب إلى الله - عز وجل - من الحسين بن علي عليهما السلام ! ثم أغرى به حتى قتلوه .
من كان أبغض إلى الله من أبي فلان وفلان ! ليس كما قالوا " ( 6 ) .
وقال عليه السلام : " إن الله إذا أحب عبدا أغرى به الناس ( 7 ) .
وإن الله تعالى أخذ ميثاق المؤمن على أربع : مؤمن مثله يحسده ، ومنافق يقفو أثره ، وشيطان يفتنه ، وكافر يرى جهاده وقتله . فما بقاء المؤمن مع هذا ؟ ( 8 ) ! ؟


1 - المؤمن : 19 / 14 ، باختلاف في ألفاظه ، وأخرجه المجلسي في بحار الأنوار 13 : 349 / 38 عن أعلام الدين . 2 - المؤمن : 20 / 16 ، وفيه : عن أبي عبد الله عليه السلام . 3 - المؤمن : 20 / 17 ، وفيه : عن أبي عبد الله عليه السلام . 4 ، 5 - أثبتناه من المصدر . 6 - المؤمن : 20 / 18 . 7 - المؤمن : 21 / 19 . 8 - المؤمن : 21 / 20 ، وفيه : عن أبي جعفر عليه السلام ، باختلاف يسير .

434

نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 434
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست