نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي جلد : 1 صفحه : 14
نقل عنه الكراجكي متقدما طبقة عليه . 2 - قول صاحب الرياض بأنه رأى " في كتب من تقدم على العلامة بكثير روايته عن كتاب حسن بن أبي الحسن الديلمي ، ومنهم ابن شهرآشوب في المناقب ، وابن جني في البحث " [1] . ومع هذا فإن صاحب الرياض لا يخفي تردده حول هذا الرأي ، لقوة أدلة الرأي الآخر [2] الذي سنذكره بعد قليل ، مع العلم أن ما ذكره صاحب الرياض أو جد حيرة بدت واضحة في كلام من بحث حول طبقة المترجم له ، حتى أن السيد الأمين صرح في الأعيان قائلا : " ومع ذلك فالظاهر أنه لا يرتفع الإشكال ، فإن تأريخ ( 673 ) لا يكاد يجتمع مع تأريخ ( 841 ) وكذلك تأريخ ( 413 ) لا يكاد يجتمع مع تأريخ ( 588 ) إلا أن يلتزم بأن معاصرته لبعض من ذكر غير صواب ، والله أعلم " ( 3 ) وقبل أن نتطرق إلى أدلة القائلين بالرأي الآخر - الذين لم يتطرقوا للجواب على ما ذكره صاحب الرياض - نرى لزاما علينا أن نبين بعض الحقائق حول كلام صاحب الرياض ، لعلها تكون بمثابة الخطوة الأولى في الطريق الموصل إلى ما نركن إليه من رأي ، مستهدفين بذلك الحقيقة في طرح الإشكال والجواب عليه ، فنقول : 1 - لم نعثر في كتاب " كنز الفوائد " للكراجكي - وعندنا منه نسخة مطبوعة على الحجر مقابلة مع نسخة مخطوطة ثمينة ، كتبت سنة 677 ه ، موجودة في مكتبة الإمام الرضا عليه السلام في مشهد المقدسة - على أي أثر للحسن بن أبي الحسن الديلمي أو أحد كتبه ! 2 - إذن ، كيف ذكر صاحب الرياض ذلك ؟ ! وهل يوجد تبرير مقنع يمكننا من خلال تبنيه الإشكال ؟ وللجواب على هذه الأسئلة وغيرها نطرح ما يلي :
[1] رياض العلماء 1 : 340 . [2] رياض العلماء 1 : 340 . ( 3 ) أعيان الشيعة 5 : 250 .
14
نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي جلد : 1 صفحه : 14