responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثم اهتديت ( محققة ) نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 6


في عالم الأحياء ، ونسبوه إلى علماء الشّيعةِ ; لأنّه كان سبباً لأستبصار الملايين من المؤمنين .
وبحمد الله وفضله فإنّ الطلبات عليه قد ازدادتْ وتكاثرتْ ، بالخصوص بعد المناظرات التي أدارتْها قناة " المستقلّة الفضائية " تحت عنوان " الحوار الصريح بعد صلاة التراويح " والتي شاركتُ فيها بالحضور شخصيّاً في شهر رمضان المعظّم ، فعرفني النّاس وتبدَّدتْ أُسطورة الشخصيّة الوهميّة ، فانهالتْ عليَّ المكالمات التلفونية والرسائل الفاكساتْ مطالبة كلّها بإعادة طبعه من جديد .
ففكرّتُ في طبعه في حلّة جديدة تشتمِلُ على كلّ الاعتراضات والتّساؤلاتِ التي قد يُثيرها بعضُهم في تشخيص الأحداث ، أو استبعاد واستحالة ما حصل في أُمّة الإسلام بعد فقد نبيّها عليه وعلى آله أفضل الصّلاة وأزكى التّسليم .
كما لا بدَّ أن تشتمل هذه الطبعة على توثيق وتحقيق لكلّ الروّايات التي وردتْ في الكتاب لكي لا يقولَ أحدٌ في المستقبل بأنّ التيجاني كذّابٌ ، وأنّ الأحاديث التي يستدلُّ بها غير موجودة في مصادر أهل السنّة والجماعة .
ولكنّ كثرة أشغالي ، والعديد من أسفاري ، وكذلك قلّةَ المصادر التي في حوزتي بالولايات المتحدة ، حالتْ دُون ذلك ومنعتني من الوصول إلى مُبتغايَ .
إلى أنْ منَّ اللهُ عليَّ بفضله ومنّه - وهذا من كرامات أهل البيت ( عليهم السلام ) ، الذين عوّدوني بانفراج الأزمات وتفريج الكربات - فسخّر اللهُ لي من يقوم بهذا العمل الكبير ، ويسهّل الأمر العسير ، ولا يَطمَعُ من وراء ذلك بالقليل ولا بالكثير ، وإنِّما يعمْل ليلاً ونهاراً لإنارة السَّبيل وهداية المسلمين جميعاً إلى الصراط المستقيم ، وهو من وراء ذلك يعمل لوجه الله تعالى لا يريد جَزاءً وَلا شكوراً ، وهمُّهُ الوحيد هو خدمةُ الدّين وخدمة المسلمين لتكون كلمة الله هي العليا ويتوحّد المسلمون .

6

نام کتاب : ثم اهتديت ( محققة ) نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست